«الدمرداش»: خطوة جيدة للمنتجات الزراعية المصرية
يدرس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، تنظيم بعثات ترويجية لأسواق فيتنام وإندونيسيا وتايون، لمعرفة احتياجاتها من الحاصلات الزراعية المصرية والمنتجات التى يمكن أن تكون لها ميزة تنافسية كبيرة فى تلك الأسواق بعد موافقتها على الاستيراد من السوق المصرى.
قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس، إن فتح الأسواق الجديدة خطوة جيدة أمام مستقبل المنتجات الزراعية المصرية فى الخارج، ويعطى انطباعاً جيداً لدى الأسواق الأخرى.
وبحسب «الدمرداش»، سيكون للبعثات الترويجية دور مهم فى دخول منتجات بجودة عالية إلى هذه الأسواق، ومن ثم اكتساب الثقة لزيادة التعاملات فى المستقبل.
وبلغ إجمالى صادرات مصر من الحاصلات الزراعية، خلال الموسم الماضى، نحو 3.7 مليون طن، منها 1.7 مليون طن من الموالح، و850 ألف طن من البطاطس، و120 ألف طن من العنب.
وقال شريف البلتاجى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن المحاصيل الزراعية تستغرق فترة طويلة بعض الشىء، لاكتساب ثقة الأسواق الخارجية والوصول لمرحلة تفضيلها عن منتجات الدول المنافسة.
وضرب «البلتاجى» مثالاً بالصين التى بدأت صادرات الموالح لها قبل 5 مواسم، بنحو 5 آلاف طن فقط. وتضاعفت الصادرات إليها بشكل مطرد خلال الأعوام الماضية، ووصلت إلى 105 آلاف طن بنهاية الموسم الماضى.
وقالت مصادر فى وزارة الزراعة، إن الوزارة تسلمت قرارات فتح الأسواق من المناشئ الثلاثة نهاية الأسبوع الماضي، وسيباشر المسئولون عن تصدير الحاصلات الزراعية التى تم تحديدها، استكمال الإجراءات خلال الفترة المقبلة.
وفتحت فيتنام أسواقها أمام محصول العنب المصرى ليكون الثانى بعد الموالح، والذى فتحته عام 2014، فى حين وافقت تايوان على فتح أسواقها أمام الثوم، وإندونيسيا أمام البطاطس.
وتحصل فيتنام على نحو 13 ألف طن من الموالح فى المتوسط، بواقع 6 آلاف طن من الليمون، و5 آلاف طن من اليوسفى، و2000 طن من البرتقال.
ومن شأن فتح الأسواق الجديدة للدول الثلاث أمام صادرات مصر، إحداث قدر من التوازن فى الميزان التجارى بين مصر والدول الثلاث، كما يمهد لفتح الأسواق نفسها أمام منتجات جديدة فى المستقبل.
أوضحت المصادر، أن الجهات المصرية المسئولة عن تصدير الحاصلات الزراعية تُجهز لبعثات ترويجية خلال الفترة المقبلة إلى الأسواق الثلاثة للتعرف على احتياجاتها، وحجم الكميات التى يمكن تصديرها خلال الموسم الحالى.