مفاوضات مع «سيمنس» لخفض تعريفة البيع من محطات الرياح
تعتزم هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة طرح مناقصات بقدرة 400 ميجاوات العام المقبل.
قال محمد الخياط رئيس الهيئة لـ«البورصة»، إن هذه القدرات الكهربائية ستكون ما بين طاقة رياح وطاقة شمسية.
وحول آخر التطورات بشأن التعاقد مع شركة سيمنس، ﻹنشاء محطات رياح، أشار الخياط إلى أن الهيئة بدأت مناقشات لإيجاد سبل لخفض تكلفة الإنتاج والآلية المستخدمة لتنفيذ هذه المشروعات.
أضاف أن الهيئة تسعى لتقديم طاقة متجددة للسوق المصرى بسعر منافس بحيث لا يزيد على السعر المقدم فى محطة رياح تحالف «تويوتا-أوراسكوم-جى دى فرانس» التى وافق عليها مجلس الوزراء، إذ تعاقدت مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى نهاية الشهر الماضى، لبيع القدرات المنتجة من المحطة بنحو 3.82 سنت دولار لكل كيلووات.
ورفض الخياط، الإفصاح عن السعر الذى تتفاوض عليه الهيئة، موضحاً أن السعر المستهدف الوصول إليه لا يزيد على 3.82 سنت لكل كيلو وات / ساعة.
ولفت إلى أن الحكومة نجحت فى جذب المستثمرين فى مجال محطات توليد الكهرباء من الرياح والشمس من خلال مشروعات تعريفة التغذية، مضيفاً أن مصر أصبحت لديها خبرة فى مجال مشروعات الطاقة المتجددة، ولديها شركاء دوليين فى هذا المجال منهم ألمانيا والدنمارك.
قال الخياط، إن الهيئة تعاقدت مع استشارى لمشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 20 ميجاوات، ممول من وكالة التعاون اليابانى «الجايكا»، وستطرح المناقصة أمام الشركات العربية والعالمية لتدشين المشروع فى شهر مايو 2018، وكراسة الشروط ستكون جاهزة خلال فبراير.
أوضح أن «الجايكا» انتهت من دراسة جدوى المشروع، وصرفت منحة بقيمة 1.5 مليون دولار، لوضع معدات فى موقع المحطة؛ بهدف قياس الإشعاع الشمسى للتأكد من جدوى المشروع، فى فترات متباينة من العام وحساب الإنتاج المتوقع عند تنفيذ المحطة.
كما أن جزءاً من التمويل، مخصص لتطوير مراكز هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وتعد المحطة هى الخامسة من نوعها بعد مشروعات محطة الكريمات 20 ميجاوات، وكوم أمبو 200 ميجاوات، وكوم أمبو 20 ميجاوات، والغردقة 20 ميجاوات بإجمالى قدرات 280 ميجاوات.
وكشف مصدر بوزارة الكهرباء، عن مفاوضات مع الوكالة اليابانية تركز على التعاون الفنى للاستفادة من التكنولوجيا اليابانية، خصوصاً فى محطات توليد الكهرباء من الفحم، والتى كان آخرها إيفاد وفد مصرى من ممثلى الشركة القابضة للكهرباء ووزارة الكهرباء وجهاز شئون البيئة إلى طوكيو للاستفادة من التجربة اليابانية فى هذا المجال.