شهدت الفترة الأخيرة التوسع فى نشاط ريادة الأعمال بين الشباب المصرى، وتحديداً منذ عام الثورة فى 2011، وشهد قطاع الشركات الناشئة نمواً متسارعاً، وظهرت العديد من الشركات التى حققت نمواً قوياً، وأخرى حصلت على استثمار من صناديق استثمار مصرية وأخرى إقليمية، ما لفت أنظار المستثمرين المهتمين بالشركات الناشئة للسوق المصرى كسوق واعد.
وخلال العام الماضى، تم إطلاق صندوق استثمار «الجبرا فنشرز» برأسمال كبير يزيد على 50 مليون دولار، تقود عملية التمويل به شركة سيسكو العالمية، ويقوده كل من خالد إسماعيل، وطارق أسعد.
الحكومة هى الأخرى بدأت تولى اهتماماً كبيراً للقطاع، وأسست شركة مصر لريادة الأعمال، انتشار ثقافة الشركات الناشئة بين شريحة عريضة من الشباب، وظهور العديد من الشركات البعض منها سرعان ما يختفى، والآخر يخطو خطى ثابتة نحو النمو وجذب الاستثمارات، جعلنا نبحث عن قيمة مصر بصناعة ريادة الأعمال والشركات الناشئة على المستويين الإقليمى والعالمى.
بحسب تقرير لمعهد «GEDI»، فقد صنفت مصر بالمركز الـ13 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصناعة ريادة الأعمال، فيما حلت بالمركز الـ81 عالمياً، وفقاً للتقرير.
وحدد التقرير 14 مؤشراً يقيس بها نسبة الجهود المبذولة فى كل مؤشر على المستوى المحلى لتحسين تصنيف مصر عالمياً بقطاع ريادة الأعمال.
وأظهر مؤشر قبول المخاطرة، تحسناً بنسبة 23% فى تقرير العام الجارى، مقارنة بالعام الماضى، وقد يرجع ذلك إلى ظهور العديد من صناديق الاستثمار رأس المال المخاطر، بينما حقق مؤشر خلق شبكات التواصل بين أطراف القطاع نمواً قدره 20% خلال العام الجارى، مقارنة بالعام الماضى.
وتطورت مهارات الشركات الناشئة بنسبة 16% خلال العام الجارى، وفقاً للتقرير، بينما أظهر مؤشر فرص إنشاء شركات ناشئة نمواً بنسبة 13%، فيما حقق مؤشر إطلاق منتجات مبتكرة نمواً بنسبة 11%.
فيما حقق مؤشر المنافسة بقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة نمواً بنسبة 10%. أما المؤشر الخاص بمدى توافر موارد بشرية تلائم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، فقد نما بنسبة 6%، فيما حقق قطاع التكنولوجيا بقطاع الشركات الناشئة نمواً بنسبة 4%، وفقاً للتقرير.
ونما مؤشر «العالمية» بتقرير “GEDI» بنسبة 3%، والذى يقيس مدى ملاءمة المنتجات والخدمات التى تقدمها الشركات الناشئة، ورواد الأعمال المصريين للانتشار عالمياً.
وبحسب التقرير، لم تحقق مصر أى تقدم بمؤشرات «ثقافة دعم ريادة الأعمال – الابتكار – النمو المرتفع – رأس المال المخاطر».
وأظهر التقرير تصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة صناعة ريادة الأعمال عالمياً وفقاً للتقرير، ويبلغ نصيب الفرد بأمريكا من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى العالمى 52.67 ألف دولار، بينما تذيلت القائمة دولة تشاد محتلة المركز الـ137، وبلغ نصيب الفرد بها من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى العالمى 2489 دولاراً.
فيما صنفت الإمارات العربية المتحدة الأولى عربياً بحصولها على المركز الـ19 عالمياً، ويبلغ نصيب الفرد فيها من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى 64.6 ألف دولار. فيما صنفت بوتسوانا الأولى أفريقياً وبالمركز الـ52 عالمياً، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى العالمى 15.2 ألف دولار.
يذكر أن المعهد العالمى لريادة الأعمال والتنمية هو منظمة لتطوير السياسات مقرها واشنطن، ومكرسة لتوسيع الفرص الاقتصادية للأفراد والمجتمعات والأمم.
وخلال العام الماضى، تم إطلاق صندوق استثمار «الجبرا فنشرز» برأسمال كبير يزيد على 50 مليون دولار، تقود عملية التمويل به شركة سيسكو العالمية، ويقوده كل من خالد إسماعيل، وطارق أسعد.
الحكومة هى الأخرى بدأت تولى اهتماماً كبيراً للقطاع، وأسست شركة مصر لريادة الأعمال، انتشار ثقافة الشركات الناشئة بين شريحة عريضة من الشباب، وظهور العديد من الشركات البعض منها سرعان ما يختفى، والآخر يخطو خطى ثابتة نحو النمو وجذب الاستثمارات، جعلنا نبحث عن قيمة مصر بصناعة ريادة الأعمال والشركات الناشئة على المستويين الإقليمى والعالمى.
بحسب تقرير لمعهد «GEDI»، فقد صنفت مصر بالمركز الـ13 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصناعة ريادة الأعمال، فيما حلت بالمركز الـ81 عالمياً، وفقاً للتقرير.
وحدد التقرير 14 مؤشراً يقيس بها نسبة الجهود المبذولة فى كل مؤشر على المستوى المحلى لتحسين تصنيف مصر عالمياً بقطاع ريادة الأعمال.
وأظهر مؤشر قبول المخاطرة، تحسناً بنسبة 23% فى تقرير العام الجارى، مقارنة بالعام الماضى، وقد يرجع ذلك إلى ظهور العديد من صناديق الاستثمار رأس المال المخاطر، بينما حقق مؤشر خلق شبكات التواصل بين أطراف القطاع نمواً قدره 20% خلال العام الجارى، مقارنة بالعام الماضى.
وتطورت مهارات الشركات الناشئة بنسبة 16% خلال العام الجارى، وفقاً للتقرير، بينما أظهر مؤشر فرص إنشاء شركات ناشئة نمواً بنسبة 13%، فيما حقق مؤشر إطلاق منتجات مبتكرة نمواً بنسبة 11%.
فيما حقق مؤشر المنافسة بقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة نمواً بنسبة 10%. أما المؤشر الخاص بمدى توافر موارد بشرية تلائم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، فقد نما بنسبة 6%، فيما حقق قطاع التكنولوجيا بقطاع الشركات الناشئة نمواً بنسبة 4%، وفقاً للتقرير.
ونما مؤشر «العالمية» بتقرير “GEDI» بنسبة 3%، والذى يقيس مدى ملاءمة المنتجات والخدمات التى تقدمها الشركات الناشئة، ورواد الأعمال المصريين للانتشار عالمياً.
وبحسب التقرير، لم تحقق مصر أى تقدم بمؤشرات «ثقافة دعم ريادة الأعمال – الابتكار – النمو المرتفع – رأس المال المخاطر».
وأظهر التقرير تصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة صناعة ريادة الأعمال عالمياً وفقاً للتقرير، ويبلغ نصيب الفرد بأمريكا من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى العالمى 52.67 ألف دولار، بينما تذيلت القائمة دولة تشاد محتلة المركز الـ137، وبلغ نصيب الفرد بها من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى العالمى 2489 دولاراً.
فيما صنفت الإمارات العربية المتحدة الأولى عربياً بحصولها على المركز الـ19 عالمياً، ويبلغ نصيب الفرد فيها من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى 64.6 ألف دولار. فيما صنفت بوتسوانا الأولى أفريقياً وبالمركز الـ52 عالمياً، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى العالمى 15.2 ألف دولار.
يذكر أن المعهد العالمى لريادة الأعمال والتنمية هو منظمة لتطوير السياسات مقرها واشنطن، ومكرسة لتوسيع الفرص الاقتصادية للأفراد والمجتمعات والأمم.