هل ترفع محفظة استثمارات “الدلتا للتأمين” قيمتها العادلة؟
«عزت»: سعر 20 جنيهاً المقدم من «القابضة الكويتية» يأخذ فى الاعتبار محفظة الاستثمارات
كشف السيد الجوهرى، رئيس مجلس إدارة «الدلتا للتأمين»، عن احتفاظه بحصته فى الشركة والتى تصل لـ3.83%، بالإضافة إلى إبقاء محمد الناصر السيد الجوهرى، على حصته هى الأخرى بواقع 4.49% من أسهم الشركة، نافياً علمه باحتفاظ المساهمين الآخرين من عدمه، التى تصل مجمل حصصهم إلى 29.6%، على رأسهم بنك ناصر، و«سوليدرتى كابيتال» والعالمية للاستثمارات ومحمد يس الحمزاوى.
وافق مجلس إدارة شركة «الدلتا للتأمين» الخميس الماضي، على تصفية محافظ الأوراق المالية التى تدار بمعرفة الغير، بعد تقدم شركة القابضة المصرية الكويتية، المالكة لحصة 32% من «الدلتا للتأمين»، بعرض لشراء 67%، بسعر مقترح 20 جنيهاً للسهم، المكملة لـ99% من أسهم الشركة.
وبلغت قيمة المحافظ الاستثمارية التى تدار بمعرفة الغير 89.6 مليون جنيه فى نهاية سبتمبر الماضي، بقيمة تقديرية تصل إلى 3.6 جنيه للسهم، وسجل رصيد المحافظ الاستثمارية المرتبطة بوحدات استثمارية، إلى 95.3 مليون جنيه، مقارنة بـ141.5136.7 مليون جنيه بنهاية العام المالى المنتهى فى يونيو 2017.
ويرى كريم عزت المحلل المالى لدى بحوث «فاروس» أن قرار التصفية لن يترتب عليه تأثر القيمة العادلة التى حددتها، «القابضة الكويتية» بواقع 20 جنيهاً للسهم، والتى تتضمن إجمالى محافظ الأوراق المالية لدى الشركة.
وتبلغ القيمة المتوقعة للصفقة 335 مليون سهم، وفقاً للسعر المقترح من «القابضة الكويتية»، فى حال اتمام شراء، حتى عدد 24.75 مليون سهم، للوصول إلى نسبة الاستحواذ المعلنة 99% من أسهم الشركة البالغ عدها 25 مليون سهم.
ويتوزع هيكل ملكية «الدلتا للتأمين» بين حصة 32.03% لـ«القابضة الكويتية»، و7% لبنك ناصر الاجتماعى، و5.82% العالمية للاستثمارات المالية، وحصص متبقية للأفراد.
وتوقع الجوهرى، تراجع «القابضة الكويتية» عن عرض الاستحواذ حال عدم تجاوز عروض البيع للنسبة التى تهدف الوصول إليها، وذلك بعد إتمام إجراءات تحديد السعر العادل للسهم.
وتابع أن الشركة لم تتعاقد مع «جرانت ثورنتون» بصفة نهائية، موضحاً أنه من المحتمل التعاقد مع شركات أخرى بخلاف «ثورنتون» لتحديد القيمة العادلة للسهم.
وعن رأيه فى القيمة العادلة المتوقعة للسهم، ومدى اقترابها من عرض «القابضة الكويتية» من السعر الحقيقي، صرح الجوهرى «لا أستطيع الإدلاء بتصريح يوجه لى اللوم عليه، والأفضل أن نترك العيش لخبازه» على حد قوله.