أدى الانخفاض الحاد فى الأسهم الأمريكية، الاثنين، إلى تراجع ثروات أغنى 500 شخص فى العالم بمقدار 114 مليار دولار.
وأفسح التفاؤل بشأن التخفيضات الضريبية التى غزو مكاسب يناير الماضى، الطريق أمام القلق بشأن التضخم.
وكشف مؤشر «بلومبرج» للمليارديرات، أن الرئيس التنفيذى لشركة «بيركشاير هاثاواى»، وارن بافيت، ثالث أغنى شخص فى العالم، كان الأكثر تضرراً، بخسائر بلغت 5.1 مليار دولار.
وأوضحت البيانات أن أسهم شركة «بيركشاير» التى تعد أكبر مساهم فى «ويلز فارجو» وشركاه انخفضت بنسبة 9.2%، وكانت الأكثر تراجعاً على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500».
وكان بافيت، البالغ من العمر 87 عاماً، واحدا من 18 ملياريراً فى ترتيب “بلومبرج”، فقدوا أكثر من مليار دولار أمس الأول الاثنين، كما تراجعت ثروة الرئيس التنفيذى لشركة “فسيبوك”، مارك زوكربيرج، بقيمة 3.6 مليار دولار ليسجل بذلك ثانى أكبر تراجع على المؤشر.
ولم يكن أغنى شخص فى العالم، الرئيس التنفيذى لشركة “أمازون”، جيف بيزوس، بمنأى عن الخسارة، إذ تراجعت ثروته بمقدار 3.3 مليار دولار لتصل إلى 116.4 مليار دولار، كما انخفضت حصته فى سوق التجزئة العالمى بنسبة 2.8%.
وأشارت الوكالة إلى أشخاص مثل لارى بادج، وسيرجى برين، المالكين لشركة “ألفابت”، واللذان فقدا حوالى 2.3 مليار دولار.
وجاء هذا التراجع بعد الانخفاض فى الأسواق يوم الجمعة الماضى، إذ تم محو 68.5 مليار دولار من ثروة أغنى 500 شخص فى العالم.