الانتهاء من خطوط النقل خلال يونيو المقبل لتفريغ القدرات المتوقع إنتاجها
تنتهى الشركة المصرية لنقل الكهرباء من تطوير شبكات النقل على الساحل الشمالى حتى مرسى مطروح خلال يونيو المقبل بتكلفة 3 مليارات جنيه.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء، إن تدعيم شبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية أحد التحديات التى تواجه القطاع لتفريغ القدرات المتوقع إنتاجها من محطات الإنتاج المزمع إنشاؤها، حيث يتم العمل على إنشاء شبكة موازية على الجهود الفائقة والعالية، ضمن خطة تطوير شبكة نقل الكهرباء.
وتابعت: الشبكة الجديدة ستسهم فى دعم الشبكة القومية للكهرباء، بحيث تكون متناسبة مع التوجه للربط الكهربائى بين شمال وجنوب «المتوسط»، وستستوعب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة.
وتستهدف وزارة الكهرباء تقديم خدمات كهرباء بجودة عالية فى العام المقبل، خاصة أن محور عمل الوزارة حاليا هو جودة الخدمة وليس استمراريتها فقط.
وبلغ حجم الاستثمارات فى قطاع الكهرباء خلال السنوات الأربع الماضية 485 مليار جنيه بخلاف الاستثمارات فى محطة الطاقة النووية.
وأوضحت المصادر، أن وزارة الكهرباء تسعى لتحسين مستوى توزيع الطاقة مع التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تتميز باستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات والتعامل مع كافة مصادر توليد الكهرباء، ومن بينها مصادر التوليد الموزعة ووحدات تخزين الكهرباء.
وذكرت المصادر، أنه فى إطار تطوير عملية رصد الأعطال وإعادة التيار بطريقة أتوماتيكية بالكامل، يجرى العمل حاليا على إنشاء 20 مركز تحكم فى شبكات النقل والتوزيع تغطى كافة أنحاء الجمهورية.
أكدت المصادر، أن وزارة الكهرباء تمكنت من الوصول بنسب التصنيع المحلى لمكونات شبكات النقل والتوزيع حتى جهد 220 كيلوفولت لنسبة 10%، ولمكونات محطات التوليد التقليدية بنسبة 42%، ولمكونات طاقة الرياح بنسبة 30%، ومن المخطط الوصول بنسبة التصنيع لمكونات طاقة الرياح إلى 70% بحلول عام 2020.