بحث اتحاد الصناعات مع وفد شركات برتغالية برئاسة يوريكو دياس وزير الدولة البرتغالى للعولمة آليات وفرص الاستثمار بمصر خلال الفترة المقبلة والذى دعا الغرف الصناعية المصرية للمشاركة فى معرض ومؤتمر يقام فى لشبونة نوفمبر المقبل.
وأشار طارق توفيق، وكيل اتحاد الصناعات المصرية، إلى فرص جيدة للتعاون والتكامل فى العديد من القطاعات الصناعية والسياحية والثقافية التى تتميز بها مصر والبرتغال.
وأوضح فى بيان، اليوم، أن مصر تعد بوابة مهمة لنفاذ المنتجات المصنعة فى مصر إلى كافة الدول التى ترتبط معها باتفاقيات تجارية مع بعض الدول الأفريقية والعربية.
واستعرض «توفيق» برنامج الإصلاح الاقتصادى للحكومة وآثاره الإيجابية فى تحسين وتهيئة بيئة مواتية ومشجعة على جذب الاستثمارات لتنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على الاقتصاد القومى لكلتا الدولتين.
ولفت إلى أن فرص كبيرة للتعاون بين البلدين فى قطاعات الصناعات الغذائية وتعليب وحفظ الأسماك والمأكولات البحرية والزراعة والطاقة المتجددة.
وقال يوريكو دياس، وزير الدولة البرتغالى للعولمة، والمسئول عن تعزيز اقتصاد واستثمارات البرتغال فى الخارج، أهمية العمل على تعميق العلاقات الاقتصادية المشتركة، مع مصر.
واتفق الطرفان على إعداد وتجهيز عدد من المعارض والبعثات والزيارات بين شركات البلدين، لتوسيع آفاق ومجالات التعاون والعمل على تحقيق طفرات فى العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وبحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة ارتفعت قيمة التبادل التجارى بين مصر والبرتغال خلال العام الماضى ليبلغ 218 مليون يورو مقابل 192.57 مليون يورو خلال عام 2016.
أشار إلى أن أهم بنود الصادرات المصرية للبرتغال تتمثل فى الجلود والحديد والقطن والبلاستيك والأسمدة والسكر؛ بينما تشمل أهم الواردات المصرية من البرتغال: الورق والبترول والمنتجات ومستلزمات الأثاث والمعدات الصناعية.
وقال طارق قابيل وزير الصناعة فى وقت سابق، إن الاستثمارات البرتغالية فى مصر، تبلغ 404.7 مليون دولار فى قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الملابس الجاهزة، الطاقة الجديدة والمتجددة.