150 جنيهاً تراجعاً فى الطن.. و«التموين» تناقش إعادة التسعير خلال أيام
أحجم تجار النخالة عن تنفيذ الكميات المعتادة لهم يوميًا، اعتراضًا على الزيادة الكبيرة فى الأسعار، ما أجبر المطاحن على مراجعة أسعار البيع مرة أخرى لتنخفض بمتوسط 150 جنيهاً فى الطن.
وانخفضت أسعار بيع النخالة، خلال اليومين الماضيين، بقيم تتراوح بين 100 و150 جنيهًا فى الطن، كانت أبرزها لدى مطاحن شمال القاهرة، التى تراجعت أسعارها إلى 3650 جنيهًا مقابل 3800 جنيه خلال الفترة الماضية.
قال محمد عفيفى، تاجر أعلاف فى محافظة الشرقية، إن أسعار التنفيذ اختلفت كليًا اليوم، وأغلب المطاحن خفضت أسعارها بالفعل.
أشار عفيفى، إلى تراجع أسعار مطاحن شرق الدلتا إلى 3650 جنيهًا للطن مقابل 3775 جنيهًا، وخطاب 3670 مقابل 3890 جنيهًا، والإسكندرية إلى 3700 جنيه مقابل 3800 جنيه للطن.
أوضح عفيفى، أن الزيادة الأخيرة للأسعار أضرت بالسوق، والمطاحن سارعت فى تنفيذها، بدون وجه حق، حيث أن الطلب لم يرتفع بصورة كبيرة، خاصة أن موسم (البرسيم) لم ينته بعد.
ورفعت وزارة التموين أسعار النخالة فى 6 فبراير، لتتراوح بين 3500 و4 آلاف جنيه للطن، مقابل 3200 جنيهًا تعمل بها منذ بداية شهر أكتوبر الماضى.
من جانبها، أفادت مصادر فى المطاجن، أن التراجع الحالى للأسعار مؤقت، نتيجة تراجع الطلب وتوقف التجار عن الشراء لبعض الفترات.
أوضحت المصادر، أن موسم (البرسيم) أوشك على الانتهاء، ودائمًا ما ترتفع الأسعار بصورة طبيعية بعده، ومن ثم ستكون هناك زيادات جديدة مع زيادة الطلب الفترة المقبلة.
وكشفت مصادر فى اللجنة العليا للنخالة لـ «البورصة » عن عقد اجتماع، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الوضع الحالى للسوق والأسعار، بعد تراجع الطلب خلال الأيام الماضية.
وقال حسين بودى، رئيس شعبة المطاحن للدقيق استخراج 82%، إن بعض المطاحن لجأت للبيع بالحد الأدنى عند 3500 جنيه فى الطن، بسبب تراجع الطلب بعد زيادة الأسعار الأخيرة.
أوضح أن خفض الطلب جاء مدعومًا بالبدائل المتاحة فى السوق بأسعار أقل، والمطاحن مضطرة لللبيع لعدم وجود أماكن تخزين لديها، بخلاف احتياجها لسيولة مالية لتدبير مصروفاتها.