سعد: بدأ سداد أول أقساط قرض المشروع منتصف 2019
تعتزم الشركة المصرية للتكرير تشغيل مجمع تكرير مسطرد خلال شهر ديسمبر المقبل، وسيساهم المشروع فى سد العجز بالمنتجات البترولية بنسبة تتراوح بين 30 و50%.
قال الدكتور محمد سعد العضو المنتدب للشركة المصرية لتكرير البترول فى مؤتمر صحفى، إن مجمع تكرير مسطرد سيضيف إلى السوق المحلى نحو 80 ألف طن بوتاجاز سنويا إضافة إلى 600 ألف طن وقود نفاثات و450 ألف طن فحم إضافة إلى 96 ألف طن كبريت وذلك مع بدء التشغيل الفعلى نهاية العام الجارى.
وأضاف العضو المنتدب للمصرية للتكرير التابعة لمجموعة القلعة ومستثمرين أجانب، أنه مع بداية الإنتاج العام المقبل سيتم ضخ من 850 ألف طن إلى مليون طن بنزين ونحو 2.3 مليون طن سولار سنويا ما يوفر للدولة جزءاً كبيراً من الأموال المخصصة للاستيراد الخارجي.
وقال إن الشركة ملتزمة بسداد 16 مليون دولار سنويا، للقاهرة لتكرير البترول، حتى إذا لم يتم تكرير أى كميات داخل معمل الشركة وذلك لحين التشغيل الكامل للمشروع، كما تتقاضى القاهرة للتكرير 3 دولارات رسوم تكرير لكل برميل.
وفيما يتعلق بالنفط العراقى الذى تستورده هيئة البترول حالياً، قال سعد: «لن يتم تكرير أى كميات منها بمجمع مسطرد».
وتبلغ تكلفة إنشاء مشروع التكرير بمسطرد 4.270 مليار دولار، الشركة تواصلت مع البنوك المساهمة فى المشروع وتقرر تأجيل أول 3 أقساط على الشركة، والتى كان من المفترض سدادها بنهاية 2017 لتصبح بمنتصف 2019، لتتوالى عقبها باقى الأقساط.
وذكر أن تكلفة المشروع ارتفعت من 3.7 مليار دولار إلى 4.2 مليون دولار نتيجة تأخر بدء العمل بالمشروع لمدة 22 شهرا.