قال مدحت اسطفانوس، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات، إن الطاقة الإنتاجية الحالية لقطاع الأسمنت فى مصر تصل إلى 70 مليون طن، بإجمالى تسليمات بلغ 56.4 مليون طن فى العام 2016، وفقاً لآخر إحصائية مكتملة.
أوضح اسطفانوس، أن السوق سيشهد دخول طاقات إنتاجية جديدة فى الفترة المقبلة، عبر مصنع بنى سويف التابع للدولة، بواقع 12 مليون طن، بخلاف 6 ملايين طن عبر 3 رخص منحتها الحكومة لثلاث شركات فى العام 2016.
ووفقاً لدراسة أعدتها شعبة الأسمنت، يساهم القطاع فى الناتج المحلى ارتفعت فى العام 2016 إلى 22% مقابل 17.5% فى 2006، و13.6% فى عام1999.
أوصت الدراسة بإعادة النظر فى هيكل التكلفة الصناعية، خاصة فى الكميات التى تتجه نحو التصدير للقدرة على المنافسة فى الأسواق الخارجية.
وأرجع اسطفانوس أسباب ارتفاع التكلفة على القطاع في، ارتفاع سعر الوقود بسبب تعويم العملة، والذى أدى أيضًا إلى ارتفاع الجمارك.
ويرى أيضًا أن ارتفاع سعر الطاقة المستخدمة فى الإنتاج لأكثر من الضعف كان سببًا رئيسيًا فى زيادة التكلفة، وارتفاع أسعار المواد الخام بسبب قانون الثروة المعدنية ورسوم الطرق المتزايدة، وضريبة القيمة المضافة التى رفعت الضريبة إلى 14% مقابل 5%.
أيضًا، ساهمت ارتفاع أسعار الفائدة على القروض إلى 23% خلال الفترة الماضية فى ارتفاع التكلفة، بخلاف وجود تكاليف إضافية مثل رسم الطفلة، والتأمينات الاجتماعية، وقانون المحاجر الجديد.
أوضحت الدراسة، أن استمرار الوضع الحالى سيرفع من خسائر المصانع، وقد يترتب عليه تسريح العمالية، ما سيؤثر على معدلات البطالة ومناخ الاستثمار.