التعاقدات تتجاوز 49 ألف طن.. وموسم الزراعة الجديد يبدأ خلال أيام
ارتفع إجمالى تعاقدات القطن التصديرية حتى نهاية الأسبوع الماضى بنسبة 58% عن الفترة المقابلة من الموسم الماضى، مع استمرار التوقعات بتعاقدات جديدة.
قال نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مُصدرى الأقطان، إن التعاقدات التصديرية الموسم الحالى بلغت نحو 49.2 ألف طن، مقابل 31 ألف طن فى الفترة نفسها من الموسم الماضى، ويبدأ موسم تصدير القطن مطلع شهر أكتوبر من كل عام، وينتهى آخر شهر أغسطس من العام التالى له.
أوضح السنتريسى، أن زيادة التعاقدات التصديرية جاءت مدعومة، بانخفاض سعر القطن المصرى عالمياً، ورغم تراجع أسعار «البيما» الأمريكى كمنافس رئيسى، لكنه شجع المستوردين على التعاقد.
وانخفض سعر القطن المصرى فى الخارج إلى 125 سنتاً لليبرة فى المتوسط، مقابل 155 سنتًا الموسم الماضي، وتراجعت أسعار «البيما» الأمريكى إلى 150 سنتًا مقابل 170 سنتًا الموسم الماضى و«الليبرة = 453.593 جرام ».
أشار السنتريسي، إلى أن زيادة تعاقدات تصدير القطن ترفع قيمته عالميًا، خاصة مع دخول مشترين جدد خلال الفترة الماضية منهم الإمارات، وتمثل جملة صادرات المحصول أكثر من 70% من إجمالى إنتاج الموسم الحالي، بواقع 990 ألف قنطار من 1.4 مليون قنطار شعر.
قال عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، إن موسم زراعة القطن الجديد يبدأ خلال أيام فى محافظات الوجه القبلى، ومن المتوقع أن تشهد المساحات زيادة نسبية بعد إعلان مجلس الوزراء عن أسعار ضمان المحصول.
وأقر مجلس الوزراء أسعار ضمان القطن فى الموسم المقبل بأسعار 2500 جنيه للقنطار من الوجه القبلي، و2700 جنيه للوجه البحرى، وكان سعر الضمان الموسم الماضى أقل من هذه الأسعار بقيمة 300 جنيه.
لفت عامر، إلى أن زيادة الأسعار تشجع الفلاحين على التوسع فى الزراعة، لكنها قد لا تصل للمستهدفات التى أعلنتها وزارة الزراعة، وتستهدف الوزارة التوسع فى مساحات القطن لتصل 550 ألف فدان مقابل 220 ألف فدان الموسم الماضي، و131 الفًا فى الموسم السابق له.