قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إنه من المقرر أن يحذر رؤساء المالية العالمية من أن التوسع الاقتصادى الأقوى والأوسع نطاقاً منذ بداية العقد، سيتعرض للخطر إذا تحولت الحكومات نحو الداخل.
وفى مسودة البيان الذى سيناقشه وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية خلال المحادثات المقررة يوم الاثنين فى العاصمة الأرجنتينية (بوينس آيرس)، كررت مجموعة العشرين، تعهدها بالامتناع عن الممارسات التجارية غير العادلة.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مدى ولائهم لهذا الالتزام مطروح للنقاش؛ حيث يهدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإثارة حرب تجارية عالمية من خلال فرض تعريفات على واردات الصلب والألومنيوم.
ومن المرجح أن يسيطر قرار ترامب، الذى يدخل حيز التنفيذ، الجمعة المقبلة، على مناقشات مجموعة العشرين التى تستمر لمدة يومين، فى حين تسعى الحكومات الأجنبية إلى الحصول على إعفاءات وتهدد بالانتقام.
وتقدر «بلومبرج إيكونوميكس»، أن حرباً تجارية شاملة يمكن أن تقضى على 470 مليار دولار من الناتج المحلى الإجمالى العالمى بحلول عام 2020.
وأوضحت الوكالة، أنه تم تحديد التوترات الجيوسياسية والخروج السريع غير المتوقع لسياسة التيسير الكمى، على أنها مخاطر أخرى على النهوض العالمي.
ورفعت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، الأسبوع الماضى، توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمى بنسبة 3.9% العامين الجارى والمقبل.
وكشف بيان مسودة أعضاء مجموعة العشرين ضرورة تفادى تخفيضات تنافسية، وأكد أهمية التجارة الدولية كمحرك للنمو.
ودقت مجموعة العشرين ناقوس الخطر من الأصول المشفرة؛ حيث إنها يمكن أن تمكّن من التهرب من الضرائب، وغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، كما اقترحت الاقتصادات الرائدة ضرورة رصدها مع التركيز على استجابة محتملة متعددة الأطراف.