3 شركات تتعاقد مع «الزراعة» على محصول 34 ألف فدان
تحديد الأسعار عند الجنى.. ولا تقل عن سعر الضمان
بدأت وزارة الزراعة تطبيق نظام الرزاعة التعاقدية على محصول القطن للمرة الأولى، وتعاقدت مع شركات القطاع الخاص على بيع محصول 34 ألف فدان.
وتسعى الوزارة لتسويق أكبر مساحة ممكنة من المحصول قبل الجني، بهدف تشجيع الفلاحين على التوسع فى الإنتاج المحلى لتغطية احتياجات المغازل الحكومية والخاصة.
قال وليد السعدني، رئيس لجنة تجارة القطن فى الداخل، إن 3 شركات من القطاع الخاص تعاقدت على مساحة 34 ألف فدان فى منطقة الوجه القبلي، من أصناف جيزة 95.
قدر السعدنى إنتاجية المساحة المتعاقد عليها بنحو 240 ألف قنطار، بواقع 7 قناطير للفدان الواحد، والبيع بالسعر السائد فى السوق وقت الجنى، وفى جميع الأحوال لن تنخفض عن أسعار الضمان التى أعلنتها الحكومة للموسم الحالي.
ورفع مجلس الوزراء أسعار ضمان القطن الموسم الحالى بقيمة 300 جنيه للقنطار، ليصل السعر لأقطان الوجه القبلى 2500 جنيه، وفى الوجه البحرى يصل سعر القنطار 2700 جنيه وفقا للأصناف المزروعة.
أضاف عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية فى وزارة الزراعة، أن الوزارة تسعى للتعاقد على أكبر مساحة ممكنة من القطن خلال الموسم الحالي، لتسهيل عملية التسويق قبل الجني.
أوضح الشناوي، أن ارتفاع التعاقدات الموسم الحالى يُحقق نسبة كبيرة من مستهدفات الحكومة بشأن المحصول فى الموسم المقبل، والتى تسعى لزيادتها إلى 500 ألف فدان على أقل تقدير، مُقابل 350 الف فدان تستهدفها الموسم الحالي.
وانكمشت مساحات زراعات القطن خلال السنوات السبعة الأخيرة بسبب تدنى الأسعار وارتفاع تكلفة الزراعة و الجنى ومكافحة الآفات، و بلغت فى الموسم قبل الماضى 245 ألف فدان وبلغ سعر القنطار حينها 1000 جنيه فى المتوسط، ما أدى لتراجع المساحات لأدنى مستوى لها تاريخيًا عند 131 ألف فدان.
وتسعى الحكومة لتوفير احتياجات المغازل المحلية الحكومية والخاصة، وخفض حجم الواردات التى تتخطى مليونى قنطار سنويًا على أقل تقدير.
وتوقع تجار أقطان أن أكبر مساحة يمكن أن تصلها زراعات القطن خلال الموسم الحالى 300 ألف فدان، واعتبروا أن الزيادة التدريجية بصورة سنوية أفضل من أن تكون على دفعة واحدة لتجنب حدوث أزمة سعرية مع زيادة المعروض.
أضاف نبيل السنتريسي، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، أن الزراعة من أجل التصدير فكرة جيدة، والتوسع يحتاج لزراعة بذور بجودة أعلى، لخفض تكلفة الإنتاج.