قررت الجمعية العامة العادية لشركة “رمكو لإنشاء القرى السياحية” عدم توزيع أرباح على المساهمين عن العام المنتهي في ديسمبر 2017.
وأقرت العمومية ترحيل الأرباح للعام المقبل، وتجنيب الاحتياطي القانوني والعام وحصة العامليين من الأرباح.
وصدقت على إبرام عقود معاوضة خلال 2018 مع شركة أيوبكو للمقاولات.
وتستهدف الشركة تسجيل مبيعات قياسية خلال 2018 بقيمة 5 مليارات جنيه، عبر مضاعفة حجم استثمارات الشركة فى مشروعاتها العقارية وإطلاق مشروعها فى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن مشروع جديد بالقاهرة خلال العام الجارى.
كشف أنسى يوسف نائب رئيس مجلس إدارة شركة «رمكو» لإنشاء القرى السياحية عن سعى الشركة لطرح مشروعات جديد فى أنحاء القاهرة الكبرى خلال العام الجارى، مشيراً إلى أن الشركة تفاضل بين عدد من قطع الأراضى المطروحة عليها،
وتدرس الأسعار لاختيار أفضل البدائل رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال، يوسف فى حوار لـ«البورصة»، إن حجم استثمارات الشركة خلال العام الحالى تفوق مثلى استثمارات الشركة منذ بداية عملها فى 1995، والبالغة 7.5 مليار جنيه.
وقال إن الشركة قامت بطرح المرحلة الأولى من مشروعها فى العاصمة الإدارية الجديدة بنظام الشراكة مع القوات المسلحة فى قطعتى أرض، الأولى على مساحة 150 فدانا، والثانية على مساحة 400 فدان تقريباً، يتم تنفيذها خلال ثلاث أعوام، ويخص «رمكو» إنشاء عدد 450 فيلا، وعدد 4000 وحدة سكنية بمساحات مختلفة، كذلك 1370 مترا مخصصة لمساحة إدارية، و3650 مترا للمساحات الخدمية.
وأضاف أن الشركة تسعى لجذب العملاء خاصة مع التنافسية الشديدة مع الشركات الأخرى فى مشاريع العاصمة الجديدة، ليصبح سعر المتر حوالى 10 آلاف جنيه شامل التشطيبات يتم دفع حوالى 10% من إجمالى سعر الوحدة مقدما ويتم السداد على خمس سنوات، على أن يتم النظر فى رفع السعر طبقاً لارتفاع أسعار المواد الأساسية خلال فترة التنفيذ للمشروع.
وتابع أن تكلفة المشروع 12 مليار جنيه، يتم تمويله تمويلا ذاتيًا من خلال التدفقات النقدية للشركة، رافضًا الاقتراض من البنوك وذلك مع ارتفاع أسعار الفائدة، وارتفاع التكلفة التمويلية، وكذلك استبعد زيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم جديدة بالبورصة خلال الفترة الحالية، خاصة مع انخفاض سعر السهم المتداول عن القيمة الاسمية له.
وقال إن حجم مبيعات الشركة من النشاط العقارى خلال عام 2017، ارتفع إلى 1.5 مليار جنيه، ويستهدف أن يصل حجم المبيعات بنهاية العام الجارى لـ5 مليارات جنيه من خلال المشروعات الجديدة المطروحة للشركة.
وعلى جانب أنشطة فنادق «رمكو» قال إن الشركة تعمل فى الوقت الحالى على تطوير وتجديد فنادق الشركة بالغردقة وشرم الشيخ والعين السخنة للحفاظ على جودة المكان والخدمة المقدمة، ولم يكشف عن تكلفة التطوير.
وتابع أن نسب الإشغالات فى فنادق العين السخنة وصلت لـ60% خلال عام 2017، حيث تعتمد نسب الإشغالات على المؤتمرات والإجازات، ومستهدف أن تصل لـ65% خلال عام 2018، و قال إن نسب إشغالات فنادق شرم الشيخ والغردقة وصلت لحوالى 30% خلال العام الماضى نظرًا لغياب السياحة الروسية والتى تمثل النسبة الأكبر من السياحة الوافدة لمدن البحر الأحمر، متوقعًا أن ترتفع النسبة إلى 40% خلال العام الجارى خاصة مع قرار عودة السياحة الروسية لمصر.
وكشف يوسف عن رفع الشركة أسعار الليالى الفندقية بنسبة 60% بمتوسط ألف جنيه للفرد يوميًا تختلف مع اختلاف المواسم، للحفاظ على نوعية العميل المستهدف.
وتمتلك «رمكو» 6 فنادق، أبرزها «ستيلا دى مارى جراند أوتيل»، و«ستيلا سى كلوب» بقرية ستيلا دى مارى العين السخنة، وفندق جولف ستيلا دى مارى بقرية ستيلا دى مارى العين السخنة، وفندق ستيلا شرم بهضبة خليج نعمة بشرم الشيخ وستيلا مكادى بخليج مكادى بالغردقة.
أما القرى والمنتجعات المملوكة للشركة، والبالغة 9 قرى سياحية، فهى قرية ستيلا دى مارى بالعين السخنة، وستيلا مكادى بالغردقة، وستيلا دى مارى سى فيو بالزعفرانة، وستيلا مارينا بالعلمين، وستيلا مصر الجديدة طريق مصر الإسماعيلية، وستيلا سيدى عبدالرحمن بالساحل الشمالى، وستيلا هايتس بالساحل الشمالى، وستيلا نيو كايرو بالقاهرة الكبرى، وستيلا دى مارى المزارع بالخطاطبة بطريق القاهرة الأسكندرية الصحراوى.
كشف نائب رئيس مجلس إدارة «رمكو» عن فتح باب التسليمات فى المرحلة الثانية من مشروع «ستيلا دى مارى» فى العين السخنة، مشيراً إلى أنه تم تسليم المرحلة الأولى خلال 2017، بالإضافة إلى تسليم المرحلة الأول من مشروع «ستيلا هايتس» بالساحل الشمالى.
وقال إن خطة تسليمات مشروعات الشركة قد تأخرت خلال الفترة الماضية نظرًا للظروف التى مرت بالشركة من عام 2011 وحتى عام 2015، بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية التى مرت بها البلاد خلالها.
مضيفاً أنه تم تسليم مشروع «ستيلا البارون» خلال عام 2017، وهى عبارة عن عمارة فى منطقة مصر الجديدة بإجمالى إيرادات 150 مليون جنيه.
وتابع أن الشركة تستهدف أن تنتهى من تسليم مراحل المشاريع القديمة بنهاية عام 2019، على أن تنتهى من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2020.
وفيما يخص تسوية الديون مع بنك مصر، قال إن الشركة بدأت فى تسديد القرض وذلك بداية من يناير الحالى، بعد إعادة تسوية المديونية مع البنك بحوالى 465 مليون جنيه.
وقال إن الشركة ألغت الفكرة السابقة ببيع أصل من أصولها، لتدعيم الهيكل التمويلى للشركة والذى سبق الإفصاح عنه وذلك ببيع أحد فنادق بالغردقة أو شرم الشيخ والاعتماد على الموارد الذاتية فى تصحيح الهيكل التمويلى.
وكانت الشركة توجهت فى فترات سابقة لبيع بعض الأصول المملوكة لها تعزيز موقف السيولة وإعادة هيكلة مركزها التمويلى، وكذلك التخارج من بعض المشروعات.