300 ألف فدان المساحة المتوقعة مع استمرار الزراعة حتى منتصف مايو
سجلت زراعات القطن الموسم الحالى زيادة تصل إلى 30%، مسجلة 172 ألف فدان، مقابل 130 ألف فدان فقط خلال الفترة نفسها، الموسم الماضى، بعد انتهاء الموسم رسمياً فى 30 أبريل من كل عام.
قال وليد السعدنى، رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن فى الداخل، إن المساحة المنزرعة بالقطن الموسم الحالى ارتفعت بنحو 30% عن الفترة نفسها من الموسم الماضى.
أوضح «السعدنى»، أن موسم زراعة محصول القطن يبدأ فى منتصف فبراير، وينتهى فى آخر شهر أبريل، من كل عام، مع ذلك تستمر الزراعة حتى منتصف مايو على أقل تقدير.
لفت إلى أن المساحات فى الوجه البحرى بلغت نحو 140 ألف فدان، مقابل 104 أفدنة فى الفترة نفسها من الموسم الماضى، بينما فى محافظات الصعيد بلغت 32 ألف فدان، مقابل 26 ألفاً فى الفترة نفسها.
أضاف عبدالعزيز عامر، نائب رئيس اللجنة، أن الزيادة فى المساحات جيدة، لكنها لن تصل إلى ما تستهدفه وزارة الزراعة عند 350 ألف فدان.
توقع «عامر» ارتفاع المساحة المنزرعة إلى 300 ألف فدان بنهاية شهر مايو، لتكون أقل من مستهدف وزارة الزراعة المقدر بنحو 350 ألف فدان.
أشار إلى أن الزراعة فى شهر مايو، تفقد المحصول صفاته الوراثية، وبالتالى تنخفض الجودة بصورة واضحة، كما تنخفض الإنتاجية عن المتوسط الطبيعى عند 7 قناطير للفدان.
أشار إلى أن الموسم الماضى شهد زراعة نحو 70 ألف فدان فى مايو من إجمالى 220 ألف فدان تمت زراعتها، وهذه المساحة انخفضت فيها الإنتاجية لتتراوح بين 4 و5 قناطير للفدان.
وعن صادرات القطاع، قال نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إن إجمالى الصادرات بلغ نحو 51 ألف طن مترى من إنتاج الموسم الماضى.
أشار إلى أن الهند من أكبر الدول المستوردة للقطن المصرى، فضلاً عن اليابان، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية.
أوضح أن موسم التصدير العام الحالى جيد رغم تراجع الأسعار العالمية للمحصول، بعد زيادة الإنتاجية من (630 ألف قنطار زهر) إلى (1.2 مليون قنطار زهر) ساهمت فى زيادة حجم التصدير بصورة واضحة.