بدون الدخول فى مقدمات وكلام أكيد قاله معظم الزملاء بمناسبة احتفالية جريدة البورصة بمرور 10 سنوات على تأسيسها كنت مشاركاً فى 6 سنوات منها منذ انضمانى لكتيبة الصحفيين، ورغم أن الحديث عن هذه المؤسسة يحتاج لوقت طويل لشرحه وكيف وصلت إلى هذه المكانة فى وسط يعج بالإصدارات الاقتصادية وظروف وعوامل صعبة وفترات متقلبة منها الجيد قليلاً والسيئ كثيراً.
ولكن لدىَّ بعض الكلمات التى لن أستطيع ترديدها من منطلق المدح والاطراء، وهذا القبيل فجريدة البورصة بالنسبة لى أنا بدوى شلبى تجربة حياة مختلفة تماماً عشتها بكل ظروفها مرات توفيق، وأخرى إحباط، ولعل ما شجعنى وما زال يشجعنى هو وجود مجموعة من الصحفيين باختلاف تدرجهم الوظيفى يكافحون من أجل المهنية والتواجد بقوة فى سوق لا يقبل الضعيف أو المتراخى لا يعترف بالتراجع ولا الانكسار.
ربما لو أردت أن أكتب سطراً عن كل شخص داخل هذه المؤسسة سأحتاج إلى كتاب كامل وليس مجرد مقال صحفى، ويبقى أن أقول كلمة موجهة لشخص دون تسميته «أنت جبل» بكل ما تحملت وتتحمل وما سوف تتحمله، إصرارك على النجاح رغم هذا الكم من الضغط والمسئولية هو وحده ما يبقيك فى المنافسة، إيمانك بصدق ما تعمله هو ما يجعلك تستكمل طريق لا ملامح له.
ولن أنسى دور كل شخص ساهم وساعد ولو بمعلومة أو بكلمة أو بتشجيع حتى فى لحظات الضعف أو الشعور بالهزيمة الداخلية.
وفى النهاية وإن كان الكلام مختصراً أود التوجه بالمباركة لكل الزملاء فى كل القطاعات واﻹداريين والمنظومة جميعاً، وأدعو الله أن تستكمل البورصة مسيرة نجاحها، وأن تتحول إلى أكبر مؤسسة صحفية فى مصر فى القريب العاجل.