أعلنت الادارة المركزية للعلاج الحر بوزارة الصحة، جاهزية المستشفيات الحكومية الواقعة فى نطاق محافظة بورسعيد، لتقديم خدمات التأمين الصحى الشامل المزمع تطبيقه الفترة المقبلة.
وقال على محروس، مدير الإدارة، إن المستشفيات الحكومية فقط هى المجهزة للدخول ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، فيما ستنتظر الكيانات الخاصة الضوابط التى ستحددها الهيئة الخاصة بتمويل النظام والجارى العمل على تشكيلها.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، قبل أيام، قراراً بإطلاق المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع القومى للتأمين الصحى والذى يتضمن خطوات وإجراءات تمهيدية على فترات وجدول زمنى محدد تشمل القضاء على قوائم الانتظار للمرضى بالجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال فترة 6 أشهر.
وتتضمن المرحلة الأولى لتطبيق القانون إطلاق مشروع تطوير المستشفيات النموذجية بإجمالى 47 مستشفى بجميع محافظات مصر والتابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية بجانب توفير المخزون الاستراتيجى من ألبان الأطفال والأمصال واللقاحات.
ومن المقرر تطبيق المسح والعلاج الشامل لفيرس التهاب الكبد الوبائى «سى» بإجمالى 45 مليون مواطن مصرى بالاشتراك مع الشركات الدوائية وذلك خلال عامين اضافة الى الانتهاء من تجهيز وميكنة مستشفيات محافظة بورسعيد من حيث الإنشاءات والتجهيزات وإعداد القوى البشرية وحصر وتسجيل المنتفعين خلال عام، على أن يتم البدء فى التطبيق تباعاً فى باقى محافظات المرحلة الأولى ( السويس – الإسماعيلية – شمال وجنوب سيناء ).
وكانت وزارة الصحة والسكان قد اعلنت عن تجهيز 11 مستشفى بمحافظة بورسعيد تمهيداً لتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل بجانب تطوير 37 وحدة صحية لتقديم الخدمة لـ750 ألف مواطن بورسعيدى بواقع 20 ألف مواطن لكل وحدة صحية.