«بيكر ماكنزى»: صفقة «مبادلة» الإماراتية على حصة حقل «ظُهر» من أكبر 5 صفقات بـ934 مليون دولار
قال مكتب بيكر آند ماكنزى للاستشارات القانونية والمحاماة العالمى، إنَّ مصر جاءت ضمن أفضل 3 بلدان مستهدفة لصفقات الدمج والاستحواذ من قبل بلدان الشرق الأوسط خلال النصف الأول من 2018.
وأضاف، فى تقرير عن أنشطة صفقات الدمج والاستحواذ فى الشرق الأوسط، حصلت «البورصة» على نسخة منه، أن مصر تأتى كثالث أكثر دولة مستهدفة بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والقيمة ضمن صفقات الاستحواذ والدمج برصيد 8 صفقات، وبقيمة 977 مليون دولار.
وبحسب التقرير، فإنَّ صفقة استحواذ شركة مبادلة الإماراتية على جزء من حصة شركة وليامز أوليفينز فى حقل ظُهر المصرى للغاز الطبيعى تأتى ضمن أكبر 5 صفقات فى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من 2018، بقيمة تبلغ 934 مليون دولار.
وأعلنت شركة مبادلة للبترول، يونيو الماضى، أنها استكملت صفقة الاستحواذ على حصة شركة إينى الإيطالية البالغة نسبتها 10% فى امتياز حقل شروق البحرى للغاز فى مصر، الذى يضم حقل ظُهر للغاز الطبيعى.
وبحسب التقرير، ارتفعت صفقات الدمج والاستحواذ، خلال النصف الأول فى منطقة الشرق الأوسط، ارتفعت القيمة الإجمالية لجميع صفقات الدمج والاستحواذ فى الشرق الأوسط بنسبة 62% فى النصف الأول من عام 2018، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، لتقفز من مبلغ 15.7 مليار دولار إلى مبلغ 25.4 مليار دولار.
وقال التقرير، إنَّ صفقة استحواذ بنك الإمارات دبى الوطنى على دينيز بنك إيه. إس. فى تركيا بقيمة 3.2 مليار دولار، صنفت كأكبر وأهم صفقة عابرة للحدود الإقليمية فى النصف الأول من عام 2018 بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف “بيكر آند ماكنزى”، أنَّ قيمة الصفقات العابرة للإقليم المستهدفة لمنطقة الشرق الأوسط ارتفعت من 6.4 مليار دولار فى النصف الأول عام 2017 إلى 8.1 مليار دولار فى النصف الأول من عام 2018، بزيادة 174%.
وذكر التقرير، أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول التى شكّلت وجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب فى النصف الأول من العام 2018 برصيد 34 صفقة واردة بلغت قيمتها 6.6 مليارات دولار.
كما احتلت الإمارات العربية المتحدة مقدمة بلدان الشرق الأوسط المصدرة لصفقات الاستحواذ من حيث الحجم والقيمة، برصيد 35 صفقة وبقيمة 5.8 مليار دولار.
وتصدرت الهند وفرنسا قائمة الدول المصدرة لصفقات الاستحواذ من حيث الحجم بواقع سبع صفقات لكل منها إلى منطقة الشرق الأوسط، فى حين جاءت النمسا فى طليعة الدول المصدرة لصفقات الاستحواذ من حيث القيمة، إذ استثمرت 1.5 مليار دولارفى واحدة من عمليات الاستحواذ على امتيازات حقل للنفط فى أبوظبى.