الأسعار تواصل التراجع والطن يفقد 150 جنيهاً ويسجل 3250 جنيهًا
لجأت المطاحن والتجار إلي تقديم حوافز للمزارعين ومربي المشاية لتشجيعهم على شراء كميات أكبر من النخالة بعد ارتفاع المخزون ،في ظل استمرار الركود، ليفقد الطن 150 جنيها ويسجل 3250 جنيها.
قالت مصادر في المطاحن، إن سوق النخالة تواجه حالة غير مسبوقة من تراجع المبيعات في الفترة الأخيرة، بالتوازي من الأزمات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية.
أوضحت المصادر، أن المطاحن لجأت لتقديم عروضًا وحوافز على زيادة حجم المشتروات، من خلال تخفيضات سعرية على الطن حال زيادة الكميات، وتوصيل الشحنات إلى التجار بسعر الفاتورة، على أن تتحمل قيمة نولون الشحن.
أضافت المصادر، أن أسعار البيع في المطاحن تراجعت بقيمة 150 جنيهًا جديدة في الطن خلال اليومين الماضيين، نتيجة استمرار حالة الركود، لتهبط إلى 3250 جنيهًا في الطن مقابل 3400 جنيه بداية الأسبوع.
أضافت: «نبيع بأقل من الأسعار الرسمية بما يتراوح بين 200 جنيه في الطن، وتصل إلى 250 جنيهًا في بعض المطاحن، للقدرة على تسويق المخزون، وإن كان ذلك يعني خسائر للمطاحن في نسبتها من قيمة الطن البالغة 10%».
حددت وزارة التموين أسعار بيع النخهالة الاسبوع الماضي بين 3500 و3800 جنيه في الطن، مقابل 3800 و4200 جنيه قبلها، وسمحت للمطاحن بيع المنتج باقل من السعر الأدني في حدود نسبتها من سعر الطن.
قال أشرف محمد، تاجر نخالة، إن التجار تقدم بدورها حوافز لتشجيع مزارع الثروة الحيوانية على رفع حجم مشتوراتهم الأسبوعية، ومنها تحمل تكلفة الشحن من المخازن إلى المزارع أو تحمل نصف التكلفة.
لفت إلى أن السوق يحتاج إلى إعادة تأهيل من خلال تحديد اسعار تعبر عن واقع العرض والطلب، لتجنب الخسائر التي تلحق بالتجار بسبب تراجع الأسعار المستمر.
أوضح أحمد ظريف، وكيل لعدة مطاحن، أن مخزون النخالة لدى المطاحن يكفى لانخفاض السعر ليتراوح بين 3000 و3500 جنيه في الطن، ليكون سعرًا عادلًا من ناحية، ومن أخرى سيشجع مزارع الثروة الحيوانية على الشراء.