«وايت»: البرنامج يعمل عبر 3 محاور ومدته عامان
«طلعت»: تمكين أكثر من 100 مركز شباب بأحدث وسائل الاتصالات
قالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافى البريطانى بمصر فى تصريحات لـ«البورصة»، إنَّ المجلس دشن برنامجاً لتنمية الاقتصاديات الشاملة والإبداعية، خُصص له 30 مليون جنيه لدعم الأفكار وريادة الأعمال بمصر، ويستمر لمدة عامين وبدأ بشركات متعددة مع مختلف الجهات فى مصر.
تابعت: «مع احتفالنا بمرور 80 عاماً على تواجدنا فى مصر، أطلقنا هذا البرنامج الجديد الذى يجمع بين الفنون والإبداع وريادة الأعمال ويتطلع إلى المستقبل».
أضافت أن البرنامج يعمل عبر 3 محاور؛ الأول صناع السياسات، والجامعات، وكذلك الأفراد والذى يشمل رواد الأعمال.
أشارت «وايت» إلى أن الاقتصاد الإبداعى من أكبر الاقتصادات عالمياً، إذ يبلغ حجمه 200.2 مليار جنيه إسترلينى، ويوفر ما يقرب من 30 مليون فرصة عمل.
من جانبه، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «إن التكنولوجيا الرقمية أسهمت بشكل كبير فى تطوير الاقتصاد القائم على الصناعات الإبداعية الذى يشهد نمواً متزايداً على مستوى العالم«.
وأكد أهمية الاستثمار فى مجالات الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال لتحقيق التنمية المستدامة، نظراً إلى أن الاقتصاد الإبداعى والوصول إلى مجتمع دامج يعد من أولويات الحكومة المصرية لتنفيذ رؤية »مصر 2030«.
وتسهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تحقيق تلك الرؤية من خلال عدد من المشروعات التى تشمل تحفيز الشباب على الابتكار والإبداع، وتطوير مهاراتهم، ونشر ثقافة ريادة الأعمال مع حماية الملكية الفكرية.
وكشف »طلعت«، عن تركيز الوزارة فى استراتيجيتها على الفئات والأماكن المهمشة إذ تسعى لإتاحة الاتصالات والتكنولوجيا لهم، وفى هذا الإطار سيتم قريباً تمكين أكثر من 100 مركز شباب بأحدث وسائل الاتصالات فى 100 مركز وقرية، بالإضافة لتوفير 100 مركز للتشخيص عن بُعد.
وقال أليستر بيرت، وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنَّ مصر تستطيع دعم اقتصادها الإبداعى من خلال الشراكة مع بريطانيا، وخلق فرص عمل للأجيال القادمة، جاء ذلك خلال الحفل الرسمى لإطلاق برنامج المجلس الثقافى لتنمية الاقتصاديات الشاملة والإبداعية.
وعقب قائلاً: »يعتمد النجاح الاقتصادى على الابتكار، وندرك أن دعم الافكار النيّرة وريادة الأعمال تدفع الدول بالنجاح فى خلق وظائف للأجيال القادمة، ويسهم فى إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية، ولهذا تستثمر المملكة المتحدة فى التعليم وفى رواد الأعمال من خلال برامج مثل برنامج تنمية الاقتصاديات الشاملة والإبداعية لمنح الشباب المهارات المطلوبة لتحويل أحلامهم إلى حقيقة”.
وأكد المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على تشجيع ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال ودعم الأفكار الابتكارية والإبداعية التى تسهم فى خلق مشروعات استثمارية حقيقية.
وأشار إلى ضرورة الاستفادة من هذه المواهب، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال الاقتصاد الإبداعى باعتبارها اللاعب الرئيسى فى خلق فرص العمل عالية الجودة، وزيادة الناتج المحلى الإجمالى.
جاء ذلك فى سياق كلمة الوزير التى ألقاها نيابةً عنه المهندس حسام فريد، مستشار الوزير للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقد شهد حفل الإطلاق والذى امتد على مدار يومين، حضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب مجموعة من ممثلى الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية والمنظمات التى يتعاون معها المجلس الثقافى البريطانى لفهم وتطوير ذلك الجانب المحورى من الاقتصاد.