مصر تساهم بنسبة 1.5% فى الناتج المحلى الإجمالي العالمى 2023
توقعت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن يحقق الاقتصاد العالمي معدل نمو سنوي في الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 3.7% بين عامى 2018 و2020 قبل أن ينخفض مرة أخرى إلى 3.6% بين عامى 2021 و2023.
وأوضحت التنبؤات التى صدرت فى وقت سابق من الشهر الحالي أن الوكالة استخدمت توقعات صندوق النقد الدولي، المعدلة وفق تعادل القوة الشرائية من أجل توضيح “من أين سيأتي النمو؟”
ورغم التوقعات بأن يستمر معدل النمو الصيني في التباطؤ، فقد تنبأت “بلومبرج” أيضاً بأنه سينمو بوتيرة أبطأ مقارنة بالولايات المتحدة في عام 2040.
أما منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فكشفت توقعاتها أن الصين ستظل المساهم الأكبر في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بهامش كبير على المدى القصير.
ومن المتوقع أن ترتفع حصة الصين من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 27.2% إلى 28.4% بحلول 2023.
وبينما من المتوقع أن تساهم الولايات المتحدة بجزء كبير من النمو العالمي، سنرى حصتها تتقلص في نمو الناتج المحلي الإجمالي، مع انتشار الديمقراطية.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن البلدان الأخرى ستأخذ شريحة أكبر من كعكة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بعد التوقعات التى تفيد بانخفاض حصة الولايات المتحدة من النمو العالمي من 12.9% إلى 8.5% في 2023.
ومن المتوقع أن تساهم مصر بنسبة 1.5% فى نمو الناتج المحلى الإجمالى العالمى بحلول 2023 مقارنة بنسبة 1.3% العام الحالي.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ترتفع حصة الهند من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 13% إلى 16% تقريبا لتقفز ثلاث نقاط مئوية دفعة واحدة بحلول 2023.
وفي المركز الرابع ستكون إندونيسيا بنسبة مساهمة متوقعة تبلغ 3.7% في عام 2023 .
وذكرت “بلومبرج” أن الولايات المتحدة ليست الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يتيح مجالًا لمحركات النمو الجديدة، إذ برزت دول أخرى مثل إيران وتركيا وإندونيسيا وبنجلاديش.
ومن المتوقع أن يكون أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع ومنها اليابان وألمانيا وإيطاليا وكندا أقل مساهمة في نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي فى 2023.