عبدالهادى: ارتفاع الإنتاج العالمى وراء الأزمة وندرس التنسيق للحفاظ على الأسعار
عقدت شعبة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية اجتماعاً أمس الثلاثاء ناقشت خلاله أزمة تدنى الأسعار العالمية للموالح وتراجع الطلب منذ بداية الموسم الحالى.
قال محمد عبدالهادى رئيس لجنة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن اللجنة ناقشت أمس الثلاثاء تدنى أسعار الموالح فى الأسواق العالمية، على خلفية زيادة إنتاجية المحصول على المستويين المحلى والعالمية، خاصة دول حوض البحر الأبيض المتوسط منها اسبانيا أكبر مصدر للموالح فى العالم والمغرب.
أوضح عبدالهادى خلال اجتماع اللجنة أمس الأول أن السعر حالياً فى الأسواق العالمية يقدر بنحو 300 دولار، وزيادة المعروض جعلت المستورد هو المتحكم فى الأسعار.
أضاف أن اللجنة تدرس بعض المقترحات للخروج من الأزمة فى مقدمتها التنسيق بين المصدرين فى الأسواق العالمية وتحديد كميات لكل سوق تجنباً للمنافسة وحرق الأسعار من أجل الحفاظ على مستوى الأسعار.
قالت رنا دياب رئيس مجلس إدارة شركة فريش بلس لتصدير الحاصلات الزراعية، إن الموسم التصدير للموالح يعانى من تراجع حجم الصادرات للسوق الخارجى، بنسبة 40% فى صادرات البرتقال “أبوسرة”، مقارنة العام الماضى.
أوضحت أن زيادة حجم الإنتاج العالمي من البرتقال خلال هذه الفترة تسبب فى تراجع الطلب على المنتج المصرى، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التى يعانى منها المنتج المصرى من قبل المعروض فى السوق العالمية من المنتج الأسبانى والمغربى.
أشارت إلى أن جودة المنتج خلال هذه الفترة انخفضت نتيجة لذبابة الفاكهة، فضلاً عن زراعة كميات كبيرة من الموالح خلال هذا العام بدون رقابة جيدة من قبل وزارة الزراعة.
أضافت أن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية وضع مقترحات للتعامل مع المتغيرات التى تحدث فى السوق العالمية خلال الفترة المقبلة من خلال فتح أسواق جديدة، وتقليل حجم التصدير من البرتقال خلال الفترة الحالية لضبط السعر ولتقليل الخسائر بقدر الإمكان خاصة فى الدول العربية التى تتعامل بنظام العمولة، وللسوق الروسى الذى يعانى من زيادة المعروض.
لفتت إلى أهمية توقيع بروتوكولات تعاون مع دول جديدة في شرق آسيا لدول كوريا الجنوبية وفيتنام لفتح أسواق تصديرية جديدة أمام المنتج المصري فى السوق الخارجى؛ للتعامل مع حالة الركود التجارى فى السوق العالمى فى مختلف السلع.