أمير مرتضى منصور يستهدف بدء إجراءات إنشاء الشركة
فى عام 2012 خطط ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الأسبق، لإنشاء شركة لكرة القدم، واتخذ الإجراءات القانونية لتحويل الفكرة إلى واقع.
ولم تلق فكرة عباس ترحاباً من بعض أعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، إذ كان يرى عدد منهم أنه سيستغل الشركة فى حصوله على مستحقاته لدى النادى وقتها، والتى كانت تبلغ 30 مليون جنيه، وسيقوم بالسيطرة على فريق الكرة بمفرده.
وأبدى رؤوف جاسر نائب رئيس النادى وقتها رفضه فكرة إنشاء شركة لكرة القدم فى تلك المرحلة التى كانت تعانى فيها البلاد من أزمة اقتصادية، خاصة قطاع الرياضة، وهو ما أدخل الأندية فى أزمات مالية خانقة، وهو ما قد ينتج عنه خسارة مؤكدة حال طرح أسهم الشركة فى البورصة.
ووصل الأمر إلى لجوء أحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك إلى المستشار القانونى للمجلس القومى للرياضة للحصول على فتوى قانونية بعدم جواز إنشاء شركة رياضية تسحب اختصاصات مجلس الإدارة، وكذلك عدم قانونية طرح الأسهم فى البورصة وفقاً لقانون الرياضة الذى كان يتم تطبيقه وقتها، ليقف مشروع عباس عند حد الفكرة.
وعادت الفكرة من جديد للظهور عام 2014 فى ظل وجود مجلس معين برئاسة الدكتور كمال درويش، عن طريق أيمن يونس عضو مجلس الإدارة الذى كان يقف وراء هذه الفكرة.
ونال مشروع يونس، موافقة مجلس الإدارة الذى اعتمد قرار إنشاء الشركة، وفصلها عن إدارة النادى كما تم مخاطبة اللجنة القانونية بالنادى من أجل اتخاذ الخطوات الرسمية لإنشاء هذه الشركة، وتم اقتراح اسم خالد رفعت ليكون مديراً تنفيذياً لها ودخل النادى فى مناقشات مع عدد من الشركات لتحديد نسب الأسهم تمهيداً لطرح الشركة فى البورصة، لكن استعداد النادى لاستقبال مجلس إدارة منتخب أوقف المشروع عند هذا الحد.
وحصل أحمد سليمان خلال فترة وجوده فى مجلس إدارة الزمالك عام 2014 على وعد من خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وقتها، بالعمل على وضع قانون موحد يمنح الأندية الحق فى إنشاء شركات.
وحالياً مع تولى أمير مرتضى منصور منصب المشرف العام على كرة القدم بالزمالك أعيد فتح الملف من جديد، وقال أمير إنه يضع المشروع بين أولوياته فى الفترة القادمة، وسيعمل على تنفيذه بالشكل القانونى المناسب.