لم يكن مديرو الصناديق متفائلين بشأن أسعار البترول فى الولايات المتحدة، منذ أوائل أكتوبر الماضى، قبل أن يبدأ سوق الخام فى تسجيل انخفاض حاد وسط مخاوف من زيادة المعروض العالمى.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الارتفاع عاد مجدداً إلى الأسعار بصورة ثابتة العام الجارى إلى جانب ارتفاع المعنويات مع تسجيل السوق الزيادة للأسبوع السادس على التوالى.
وأوضحت الوكالة، أن المعنويات الصعودية على الخام الأمريكى سجلت أعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار خام غرب تكساس الوسيط 5% تقريباً، الأسبوع الماضى، مع تمسك منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» بخفض الإنتاج واستمرار انقطاع التيار الكهربائى فى فنزويلا.
وقال نيك هولمز، المحلل فى شركة «لياوود» فى كانساس بالولايات المتحدة، «بينما لا تزال التوقعات الاقتصادية غير مؤكدة كانت هناك علامات إيجابية بما فى ذلك تشجيع بيانات الوظائف الأمريكية والتى كانت كافية لتهدئة أسوأ المخاوف بشأن معدل الطلب«.
وأوضح »هولمز«، الذى تدير شركته 16 مليار دولار من استثمارات الطاقة »لقد فرضت الصين سياسة التحفيز النقدى فى وقت توقف فيه بنك الاحتياطى الفيدرالى، عن رفع أسعار الفائدة كما يبدو أننا قد نقترب من نهاية الحرب التجارية”.
وأضاف أن الكثير من المخاطر التى شاهدها الناس قد تضاءلت منذ مطلع العام الجارى وهذا يقود السوق نحو الارتفاع.
وزاد الرهان على زيادة أسعار خام غرب تكساس الوسيط للعقود الآجلة بنسبة 2.8% وفقاً للجنة تجارة السلع الأمريكية.
وقال روب هاوورث، كبير استراتيجى الاستثمار فى شركة «سياتل» لإدارة الثروة فى الولايات المتحدة والتى يشرف على 164 مليار دولار من الأصول «هناك مجال للتوسع فى المعنويات لكننا فى نهاية النطاق المستهدف وأعتقد أن هناك سؤالاً سيدور حول إلى أى مدى يمكن لهذه المعنويات أن ترتفع».