25 كيلومتراً طول المسار الجديد.. وتكلفة التنفيذ ترتفع بنسبة لاتقل عن 30%
تعتزم مصر والسعودية تعيين استشارى لتنفيذ المسح البحرى لمسار الكابلات البحرية الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين البلدين بعد تعديلها لتنفيذ مشروع نيوم.
وقالت مصادر حكومية لـ”البورصة”، أن الإحداثيات والمسارات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية تغيرت، وستتولى الشركة الاستشارية تحديد نقطة إنزال الكابلات عبر مسح بحرى جديد فى المسار الذى أرسله الجانب السعودى.
وأضافت المصادر، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء بالتنسيق مع مسئولى السعودية سيدعون الشركات العاملة فى مجال المسح البحرى للتقدم بعروضها لتنفيذ المسح ومسار الكابلات البحرية، ولايزيد عددها على 4 شركات.
وأوضحت المصادر، أن تنفيذ الكابلات البحرية سيكون مناصفة بين مصر والسعودية، ويحتاج للعديد من الموافقات الأمنية والتصاريح للنزول إلى المياه الإقليمية والدولية.
وكشف مسئول بوزارة الكهرباء، عن طول المسار الجديد الذى أرسلته السعودية لمصر لعدم تعارضة مع مشروع نيوم ويبلغ طولة 25 كيلومتراً، وكان طول المسار القديم 16 كيلو متراً، وتابع :”ستزيد التكلفة الخاصة بتنفيذ المسار بنسبة لا تقل 30%”.
وأوضح، أن نقطة هبوط الخط قبل التعديل كانت فى منطقة شرم الشيخ، والنقطة الجديدة ستحدد من خلال المسح البحرى، وستحسم هذه الأمور قبل نهاية العام الجارى”، وتسلمت مصر فى الأسبوع الماضى المسار الجديد لمشروع الربط الكهربائى مع السعودية بعد تعديل المسار الرئيسى لتنفيذ مشروع نيوم.
وقالت صباح مشالى فى تصريحات سابقة، إن مسار الخط الهوائى تم تعديله و تبعه تعديل فى اختيار نقطة الربط على خليج العقبة ونقطة الربط فى الأراضى المصرية.
وذكرت أن التكلفة قد تزيد أو تنخفض خاصة أن المسار طولة بين 13 و16 كيلومتراً، ومصر ستختار نقطة الربط وتجرى مسحاً لتحديد أفضل المناطق والمساحات.
وتصل استثمارات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية إلى 1.6 مليار دولار، نصيب الجانب السعودى منها مليار دولار، وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التى تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين.