تميل السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية إلى التحالف معاً كشركاء فى الدفع لأجل التخلص التدريجى من الوقود الأحفورى.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن قطاع الطاقة الشمسية والسيارت الكهربائية يتنافسون فى الوقت الحالى وجهاً لوجه للحصول على مكونات التكنولوجيا الفائقة.
وأوضحت الوكالة الامريكية، أن أجزاء “الترانزستورات” الكهربائية، بمثابة مفتاح كل من السيارت الكهربائية والألواح الشمسية لتحويل الطاقة بين التيار المباشر والتيار المتردد للاستخدام فى المصابيح الكهربائية والأجهزة والسيارات.
ومع ازدهار إنتاج السيارات الكهربائية تضطر شركات المكونات الشمسية إلى الانتظار لمدة عام تقريبًا للحصول على قطع الغيار.
وقال براد ميكل، محلل الطاقة الشمسية في شركة “وليامز” للتجارة “لقد تفاجأ الكثير من الناس بعد أن ارتفعت أوقات الانتظار لأجل عمليات شحن المكونات من 8 أسابيع إلى أكثر من 50 أسبوعًا.
وكانت شركة “إنفاس انيرجى” واحدة من الشركات الأكثر تأثراً حيث ألقت باللوم يوم الثلاثاء الماضى على نقص المعروض الذى أدى إلى تقييد إيراداتها في الربع الأول والضغط على هوامش أرباحها.
وقال جيفري أوسبورن، المحلل فى شركة “كوين آند كو”، إن جزءاً من المشكلة يتمثل فى أن شركات تصنيع المكونات، والتى تستخدم أيضًا فى الإلكترونيات الاستهلاكية كانت مترددة فى إضافة السعة، ولكن مع قيام الشركات الآن بتقديم طلبات الشارء قبل 18 إلى 24 شهراً مقدماً، فإن مصنعى “الترانزستور” يكثفون عمليات الإنتاج فى الوقت الحالى.