تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية زيادة إنتاج الذهب من منجم السكرى فى مصر إلى 540 ألف أوقية خلال عام 2020، مقارنة بـ520 ألف أوقية أعلى مستهدف فى العام الجارى.
وقال مصدر بقطاع الثروة المعدنية لـ«البورصة»، إنَّ وزارة البترول حصلت على نحو 28.350 مليون دولار من شركة سنتامين مصر للتنقيب عن الذهب، أرباحاً عن الأربعة أشهر الأولى من العام الحالى.
وقالت شركة سنتامين، إن إنتاجها من الذهب فى منجم السكرى، خلال الربع الثانى من العام الحالى، ارتفع بنسبة 27%، ووصل إلى 117.913 ألف أوقية، مقابل 92.803 ألف أوقية خلال الفترة نفسها من العام الماضى، وفقاً لبيان من الشركة على موقعها الإلكترونى.
ويقدر احتياطى منجم السكرى بنحو 15.5 مليون أوقية ذهب، وهو ما يجعله واحداً من أكبر مناجم الذهب فى العالم.
وبحسب بيان الشركة، فإنَّ إنتاجها من منجم السكرى زاد 8%، خلال النصف الأول من العام الحالى، ليصل إلى 234.096 ألف أوقية من الذهب، مقابل 217.098 ألف أوقية من الذهب خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
وتعمل الشركة على إنتاج ما يتراوح ما بين 490 و520 ألف أوقية من الذهب، خلال العام الحالى، بتكلفة تتراوح ما بين 675 و725 دولاراً للأوقية.
وقال أندرو باردى، الرئيس التنفيذى لـ«سنتامين»، إنه من المتوقع استمرار التحسن فى أعمال إنتاج الذهب؛ حيث سيكون الإنتاج أكبر خلال النصف الثانى من العام الحالى؛ نتيجة زيادة عمليات التعدين فى الدرجات المفتوحة.
وتحصل الهيئة على 55% من أرباح «سنتامين» عن عملياتها فى منجم السكرى، بعد أن تسترد الشركة التكاليف الاستثمارية، كما تحصل على 3% إتاوة، يتم توريدها لهيئة الثروة المعدنية مرتين سنوياً.
وتعمل فى مصر، حالياً، شركتان لإنتاج الذهب، هما سنتامين الأسترالية فى منجم السكرى، وماتزهولدنج القبرصية والتى تعمل فى منجم حمش.
ووفقاً لاتفاقيات إنتاج الذهب، يتم تأسيس شركات مشتركة بين الهيئة العامة للثروة المعدنية والشركة الفائزة بحق امتياز الاستكشاف والإنتاج؛ حيث تم تأسيس شركة السكرى لمناجم الذهب عام 2005 كشركة مشتركة بين سنتامين الأسترالية والهيئة، بناء على اتفاقية موقعة عام 1994.