تتوقع شركة «فولكس فاجن» أن ترتفع هوامش الربح على مدى السنوات القليلة المقبلة على الرغم من التحول الباهظ إلى السيارات الكهربائية، وتزايد الرياح المعاكسة فى ألمانيا وخارجها.
وقال رالف براندستيتر، كبير مسئولى التشغيل بالشركة، إن «فولكس فاجن» فى خضم التحول الأكثر طموحاً فى صناعة السيارات الكهربائية؛ حيث تتمسك بهدف بيع مليون سيارة تعمل بالبطاريات بحلول عام 2025.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن شركة صناعة السيارات الألمانية تتمسك بهدف تحقيق هوامش ربح تشغيلية بنسبة 6% فى عام 2022 ارتفاعاً من 5.2% فى النصف الأول من العام.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن جذب المشترين نحو السيارات الكهربائية سيكون من الشباب المولعين بالتكنولوجيا إلى الموالين التقليديين أمر بالغ الأهمية لتحويل إنفاق الشركة البالغ 30 مليار يورو الذى يعادل 33 مليار دولار إلى نجاح وتجنب غرامات باهظة من الاتحاد الأوروبى لخرقها حدود الانبعاثات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تزيد فيه المخاوف التجارية والمخاوف من الركود من الإلحاح وإجبار «فولكس فاجن» على أن تصبح أكثر كفاءة بعد عقد من الطلب المتزايد.
وقال «براندستيتر»، إن التقلبات الاقتصادية يصعب التنبؤ بها وسوف تشكل خطراً فى الأشهر المقبلة وخاصة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والتوتر المستمر بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف «نحن نراقب الموقف عن كثب«، مؤكداً أن »فولكس فاجن” فى وضع أفضل مقارنة بالعديد من المنافسين للتعامل مع التقلبات الاقتصادية.
وتخطط الشركة لاستخدام نطاق واسع لإنتاج السيارات الكهربائية بتكاليف أكثر تنافسية من المنافسين الدوليين بعد أن تعثرت فى الماضى؛ بسبب مجموعة غير متغيرة من بدائل السيارات والتكاليف المتضخمة وضعف الانضباط فى الميزانية.