قطاع الأعمال: شراء 7296 ألف قنطار فى بنى سويف والفيوم بـ 15.3 مليون جنيه
استمرت شركات تجارة القطن الخاصة فى رفضها المُشاركة فى منظومة تسويق الأقطاع الجديدة، والتى أعلنتها الحكومة الشهر الماضى، وعلل التجار ذلك بـ3 أسباب رئيسية أبرزها، وجود %85 فضلة من إنتاج الموسم ذاته للأصناف المطروحة للبيع داخل المنظومة، وارتفاع الأسعار، وانخفاض الدولار.
قالت وزارة قطاع الأعمال فى بيان، إن شركات حليج الاقطان الحكومية التابعة لوزارة قطاع الأعمال اشترت نحو 7296 قنطار قطن من المزارعين ضمن المنظومة الجديدة لتسويق القطن، تُمثل إجمالى الكميات التى جناها الفلاحين بقيمة 15.3 مليون جنيه.
وتطبق منظومة التسويق الجديدة فى مُحافظتى بنى سويف والفيوم على الأصناف القصيرة من جيزة (90_95)، على أن تمتنع الشركات الخاصة من شراء المحصول فى المُحافظتين، ودخلت حيز التنفيذ فى 25 أغسطس الماضى.
وتشترط المنظومة، أن تدفع الشركة الراسى عليها المزاد %70 من ثمن القطن للمزارعين، فور انتهاء المزاد، و%30 خلال أسبوع بعد تحديد مُعدل التصافى وفروق الرُتب.
لخص عبدالعزيز عامر، نائب رئيس اللجنة العامة لتجارة الأقطان فى الداخل، السبب الأول فى تطبيق المنظومة على أصناف جيزة (90_95)، فى ظل وجود فضلة تمثل %85 من إنتاج الصنفين نفسهما فى الموسم الماضى.
أوضح عامر، أن إنتاج الموسم الماضى من أصناف جيزة (90_95) تقترب من 200 ألف قنطار، يتواجد منها نحو 170 ألف قنطار حاليًا، لم تستطع الشركات تسويقها بعد، لذا يرفضون شراء محصول جديد من الأصناف نفسها.
قالت وزارة قطاع الأعمال، إن الشركات رفضت المُشاركة فى المزادات، وجرى الأحد الماضى، التزايد على 5484 قنطار بقيمة 11.5 مليون جنيه، وتمت الترسية على شركات تجارة الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن.