«الشاعر»: «توماس كوك» لم تكن شريكاً.. وإفلاسها لن يؤثر على الأعداد الوافدة
تعتزم شركة بلو سكاى افتتاح فندقين بشرم الشيخ وآخر بمرسى علم باستثمارات 1.2 مليار جنيه خلال 2020.
وقال حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الشركة، رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لـ«البورصة»، إنَّ شركته تعتزم افتتاح 3 فنادق خلال 2020؛ تماشياً مع الزيادة الملحوظة فى الحركة الوافدة التى قدرها بـ30%، مقارنة بها فى 2018.
أشار إلى أن الشركة لن توقف الاستثمار فى إنشاء الفنادق، وتدرس الضوابط والاشتراطات إذا تم طرح أراضٍ للاستثمار.
أوضح أن الاستثمارات التى تم ضخها فى الفنادق الثلاثة تصل إلى 1.2 مليار جنيه بتمويل مشترك مع عدد من البنوك – لم يفصح عنها -.
قال إن منطقة شرم الشيخ تشهد رواجاً فى الحركة الوافدة من مناطق الخليج، وكازاخستان، وأوكرانيا وعدد كبير من الفنادق كامل العدد لموسم الشتاء.
نفى «الشاعر» الذى كان وكيلاً لمنظم الرحلات العالمى (توماس كوك) التى أعلنت إفلاسها قبل أيام- وجود شراكة بين بلو سكاى و«توماس كوك» فى الاستثمارات السياحية، رغم أن الأخيرة كانت شريكاً مع عدد من المستثمرين السياحيين فى مصر.
وتمتلك مجموعة بلوسكاى للسياحة أكثر من 20 فندقاً فى مناطق سياحية متفرقة فى الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء.
واستعبد «الشاعر»، تراجع الأعداد الوافدة لمصر؛ تأثراً بإفلاس توماس كوك؛ نظراً إلى ما تتمتع به المقاصد المصرية من عوامل الأمن بجانب عدد من عوامل التنافسية فى مقابل الأسواق الأخرى.
وقال إن رغبة السياح فى زيارة المقاصد المصرية لن يوقفها إفلاس «توماس كوك»، وسيتجهون إلى الحجز من خلال شركات أخرى، وهو ما تتسابق عليه العديد من منافسى الشركة البريطانية المفلسة.
كشف أن فرع توماس كوك فى بلجيكا طلب من الحكومة دعماً مالياً؛ حتى لا تتعرض للإفلاس على غرار الشركة الأم فى بريطانيا.
وأوضح «الشاعر»، أن قرار إفلاس فرع توماس كوك فى بلجيكا متوقف على رد فعل الحكومة، فإذا أمدتها بالتمويل اللازم فإنها ستواصل العمل وهذا القرار لا يمكن التكهن به.
كانت شركة السياحة البريطانية توماس كوك أشهرت إفلاسها الاثنين الماضى، بعد فشلها فى تأمين التمويل اللازم لاستكمال التشغيل وفشل مفاوضاتها مع الدائنين.
وذكر أن فرع توماس كوك فى ألمانيا كان يجلب 25% من إجمالى نسبة الألمان فى مصر.
وأشار «الشاعر» إلى وجود آلاف السياح الألمان فى عدد من المقاصد السياحية بمصر، وتحتل ألمانيا المركز الأول بين البلدان المصدرة للسياحة إلى مصر.