توقع ديفيد ليبتون، مدير عام لصندوق النقد الدولى بالنيابة، تباطؤاً عالمياً أكبر بكثير مما كان عليه قبل ثلاثة أشهر مضيفًا أنه من الصعب رؤية تعافى اقتصادى إذا استمرت حالة عدم اليقين في التجارة.
وأضاف ليبتون، “نرى أن الاقتصاد العالمي يمر بتباطؤ تدريجى ومتزامن وفى حالة لم يتم نزع فتيل التوترات التجارية فمن الصعب للغاية رؤية أدوات الاقتصاد الكلى السائدة تتصدى لتأثير الصعوبات التجارية المتصاعدة لذلك من المهم للغاية أن يتم التخلص منها”.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن صندوق النقد الدولي، علل خفض توقعاته للنمو العالمي لعام 2019 إلى 3.2% في يوليو الماضى وهو الانخفاض الرابع منذ أكتوبر الماضى بعدم اليقين فى التجارة العالمية.
وقال ليبتون، إن البيانات التى صدرت منذ ذلك الحين تقودنا إلى توقع المزيد من التباطؤ.
ويستعد صندوق النقد بعد ان تولت قيادته كريستالينا جورجيفا، يوم الثلاثاء الماضى لإصدار توقعاته المقبلة للاقتصاد العالمى الشهر الحالى خلال الاجتماعات السنوية فى واشنطن.
وقال ليبتون، إن السياسة النقدية المتساهلة التي اتخذتها البنوك المركزية ساعدت فى توفير دفعة اقتصادية مشيراً إلى أن المزيد من الحوافز المالية قد تكون ضرورية.
وأكدّ على أنه لايزال يتعين على صانعى السياسة فى الاقتصادات الكبرى أن يتوخوا الحذر من مخاطر فترة طويلة من انخفاض أسعار الفائدة.