يرى بنك “جى بى مورجان” الكثير من الفرص الواعدة فى الشرق الأوسط للبنوك التى تعمل بالمعايير الصحيحة، حيث تلجأ المنطقة لأسواق السندات وتخطط لأكبر عمليات بيع الأسهم على الإطلاق.
قال سويرد لينارت، الرئيس العالمى للخدمات المصرفية للشركات فى البنك الأمريكى، إن رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية فى الشرق الأوسط أقل مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة، ولكن عندما يكون لديك ما يكفى من الصفقات لايزال بإمكانك إدارة أعمال جيدة للغاية من خلال العمل عبر قطاعات مختلفة.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن الاستخدام المتزايد لأسواق السندات، بالإضافة إلى سد فجوات التمويل والاكتتاب العام الأولى المخطط له من قبل شركة “أرامكو” عملاق الطاقة السعودية إلى جانب عدد متزايد من صفقات الدمج والاستحواذ يساعد البنوك على زيادة دخل الرسوم.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن مثل هذه العوامل ساعدت على تعويض تباطؤ النمو الاقتصادى الإقليمى منذ عام 2014 عندما أجبر انخفاض أسعار البترول الحكومات على خفض الإنفاق.
وقال لينارت، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس الإقليمى لمنطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا إن أعمال “جى بى مورجان” فى الشرق الأوسط نمت بنسبة 25% فى السنوات الـ5 الماضية وأن مساهمة المنطقة فى الأعمال التجارية للبنك الأمريكى العالمى تفوق ما قد توحى به إيراداته.
وأكدّ لينارت، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج” على أهمية المنطقة من الناحية الجغرافية السياسية وفى مكانها على الخريطة، حيث أنها توفر أيضًا رؤية متكاملة لما يجرى في بقية العالم.