«مدبولى»: وضع تصور نهائى للمشاركة خلال شهر وعرضه على رئاسة الجمهورية
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إنَّ الحكومة تعتزم إتاحة 10 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، للجامعات الخاصة لتشغيلها كمستشفيات جامعية.
وعقد «مدبولى»، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعاً مع وزيرى التعليم العالى والبحث العلمى، والصحة والسكان؛ لعرض توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بعقد «توءمة» بين الوزارتين وبعض الجامعات الخاصة، للاستفادة بعدد من المستشفيات الحكومية، عن طريق إتاحتها للجامعات الخاصة كمستشفيات جامعية.
وأوضح رئيس الوزراء، أنَّ عمليات إتاحة المستشفيات الحكومية للجامعات الخاصة ستتم ووفق معايير وأسس واضحة سيتم الاتفاق عليها بين وزارتى الصحة والتعليم العالى، والجامعات الخاصة.
وأشار بيان صادر عن مجلس الوزراء إلى أن اجتماع مدبولى بالوزارتين يستهدف تشجيع الجامعات الخاصة على إنشاء كليات للطب؛ لزيادة عدد الخريجين، خاصة فى ظل احتياج مصر لعدد كبير من الأطباء.
ذكر أن الحكومة تدرك أن ذلك الأمر مرتبط بالبنية الأساسية الموجودة، سواء فى المستشفيات أو غيرها؛ حيث تعمل الحكومة على تشجيع الجامعات الخاصة على افتتاح كليات للطب.
وقال إن العائق الأساسى أمام إنشاء كليات طب هو عدم وجود مستشفى جامعى لهذه الجامعات؛ نظراً إلى التكلفة الكبيرة للإنشاء، وهناك توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى بإتاحة عدد من المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، للجامعات الخاصة، تستخدم كمستشفيات جامعية.
أوضح أن تلك الجامعات ستتولى أعمال التشغيل والصيانة، وتدريب الكوادر الطبية الموجودة فى هذه المستشفيات، من خلال «التوءمة» مع الفريق الجامعى، مع استمرار الدور المجتمعى الذى تقوم به هذه المستشفيات فى تقديم الخدمة الطبية، فى إطار محيطها الجغرافى.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن وزارة الصحة تمتلك، حالياً، نحو 600 مستشفى، ومن المقرر إتاحة نحو 10 مستشفيات منها للجامعات الخاصة لتشغيلها كمستشفيات جامعية.
وتابع «مدبولى»، أنه سيتم توقيع بروتوكولات بين هذه الأطراف تحدد التزامات كل منها، وتكون الاستفادة مشتركة للجهات كلها، وسيتم تحقيق أكثر من هدف، منها توفير خدمة طبية جيدة للمواطنين، وزيادة عدد كليات الطب، وبالتالى الخريجين، مع تدريب الكوادر الطبية بهذه المستشفيات.
وطلب رئيس الوزراء سرعة الاتفاق على تفاصيل البروتوكول الذى سيتم توقيعه، والانتهاء من وضع تصور نهائى فى مدة أقصاها شهر، لعرضه على رئيس الجمهورية.