قالت شركة الطاقة الحكومية الماليزية بتروناس اليوم الأربعاء إن أرامكو السعودية خاطبتها للمشاركة في الطرح العام الأولي لها، في الوقت الذي يبحث فيه عملاق النفط الشرق أوسطي عن مستثمرين رئيسيين للإدراج.
وقالت ثلاثة مصادر على دراية بالأمر لرويترز إن الحكومة السعودية تخطط لبيع اثنين بالمئة من أرامكو التي تديرها الدولة، وهي أكثر شركات العالم ربحا، في إدراج محلي في 11 ديسمبر.
يأتي التواصل في الوقت الذي تقترب فيه بتروناس من بدء التشغيل التجاري لمشروع تكرير وبتروكيماويات حجمه 27 مليار دولار شيدته بالاشتراك مع أرامكو في جنوب ماليزيا.
وقالت بتروناس لرويترز ”تمت مخاطبتنا مؤخرا من جانب ممثلين لأرامكو السعودية لدراسة مشاركة بتروناس في عملية طرحها العام الأولي.
”لكننا لن نقدم مزيدا من التعليقات على هذا الأمر في الوقت الراهن“.
وتم إرجاء الطرح العام الأولي لأرامكو الذي يلقى ترحيبا كبيرا، إذ قال مستشارو الصفقة إنهم بحاجة لمزيد من الوقت لاستقطاب مستثمرين رئيسيين مثل صناديق الثروة السيادية. وفي 2016، باع بنك الادخار البريدي الصيني المملوك للدولة 77% من طرحه العام الأولي البالغة قيمته 7.4 مليار دولار إلى داعمين من تلك الشريحة.
كانت رويترز قد ذكرت في سبتمبر إن أرامكو خاطبت جهاز أبوظبي للاستثمار وصندوق جي.آي.سي السنغافوري وصناديق ثروة سيادية أخرى للاستثمار في الشق المحلي من الإدراج.
وخاطب مستشارو أرامكو أيضا شركة مبادلة للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي.
وبسؤاله عن اهتمامه بالطرح العام الأولي لأرامكو، قال صندوق الثروة السيادية الماليزي خزانة لرويترز إنه ”ليست له أي استثمارات في قطاع النفط والغاز“.