مناقشات مع الشركتين المتنافستين بشأن بنود فى العقد من بينها مدة الانتفاع
قالت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن الشركة تخوض مفاوضات نهائية مع الشركتين السعودية والعراقية المتنافسين على تطوير فندق شبرد التاريخى، استعداداً لاختيار العرض الأفضل ماليًا وفنيًا الأسبوع المقبل.
وأضافت حطبة لـ”البورصة”، أن الشركة القابضة لم تستقر بعد على اختيار أحد العرضين وأن الأمر لايزال محل تفاوض، ولم تفصح حطبة عن البنود محل التفاوض فى العقد، والتى من بينها مدة حق الانتفاع بالفندق، وقالت: “هناك تفاوض على عدد من النقاط”.
وعلمت “البورصة” من مصادر حكومية، إن البنود التى يجرى التفاوض بشأنها، والتى ستحدد الفائز تتعلق بالمدة الزمنية المقرر أن تسدد فيها شركة إيجوث التابعة للقابضة للسياحة قيمة التمويل للشريك المطور، والذى سيقوم بتدبيره للمشروع إضافة الى مدة حق الانتفاع بالفندق بعد انتهاء التطوير.
ونقلت “البورصة” عن حطبة نهاية أكتوبر الماضى، أن اللجنة المشكلة من الشركة القابضة للسياحة لدراسة العروض المقدمة لتطوير فندق “شبرد” استبعدت عرضين مقدمين من شركتين كويتيين، لتطوير فندق شبرد، ووافقت فنيًا على عرضين من السعودية والعراق.
وحظى مشروع تطوير شبرد باهتمام محلى وعربى فور طرح كراسة شروط المشاركة في التطوير، إذ تقدمت 17 شركة محلية وخليجية لشراء الكراسة، قبل أن ينحصر الاهتمام بين 4 كيانات عربية فقط.
وتستهدف الحكومة، أن يتولى تطوير فندق شبرد التاريخى أحد المطورين العقاريين العاملين فى مجال السياحة ممن لديهم خبرة فى الإدارة، وألزمت كراسة الشروط التى طرحتها الشركة القابضة أغسطس الماضى، الشريك الفائز بتوفير التمويل اللازم لتطوير الفندق، على أن تتعهد الشركة المالكة “إيجوث” بسداد أصل التمويل من حصة أرباحها من تشغيل الفندق.
وتراجعت الحكومة عن فكرة تأسيس شركة مشتركة لتطوير وإدارة فندق شبرد، واستبدلتها بطرح المشروع لشركة عالمية تتولى التمويل بشكل كامل والانتفاع بالفندق لفترة زمنية محددة، حسب حطبة.
وأوضحت حطبة حينها، أن الشركة الفائزة ستنتفع بالفندق لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً، لحين استرداد كامل تكاليف التطوير من عوائد التشغيل، وبحسب كراسة شروط المشروع، فإنه من المقرر أن يقدم الشريك الفائز عرضًا لإدارة الفندق بعد تطويره، وسيتم تحديد مقابل هذا التعاقد وفقًا للعروض المالى المقدمة.