صدقت الجمعية العامة العادية لشركة “العقارية للبنوك الوطنية للتنمية”، على إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة.
واعتمدت العمومية قبول فوز أعضاء مجلس الإدارة المرشحن بالتزكية وهم (هشام حامد حلمي بلال، ومحمد أبو زيد إبراهيم، وأحمد عمر أحمد عمر عبدالله، ومحمد عبد الحميد مبروك، وركان رشاد سليمان).
كما صدقت الجمعية على القوائم المالية المنتهية في ديسمبر 2018، وتقريري مجلس الإدارة ومراقب الحسابات عن الفترة.
وتراجعت إيرادات الشركة خلال العام الماضي لتصل إلى 9.4 مليون جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 25.5 مليون جنيه في عام 2017.
وفي وقت سابق، نفت الشركة امتلاكها أي محفظة أراضي خاصة بها.
وأكدت الشركة أنها لن تتأثر بالقرارات الجمهورية الصادرة بشأن تخصيص قطع أراضي على طريق “القاهرة-الإسكندرية الصحراوي” لإقامة مجتمع عمراني جديد، موضحة أن نشاط الشركة يتركز في قطاع المقاولات.
وفي وقت سابق، كشفت الشركة عن تسجيلها بمكتب الشركات بالهيئة العامة للإسكان والمرافق بالحكومة الليبية المؤقتة.
وقال هشام بلال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، إن شركته لديها توجه للبدء في المشاركة بجهود إعادة الإعمار في ليبيا.
وتوقع وجود تسهيلات كبيرة من الجانب الليبي؛ ممايجعل هناك فرص واعدة أمام القطاع العقاري في مجال إعادة الإعمار هناك.
وذكر بلال، أنه تم اختيار السفير الليبي السابق، رمضان البحباح، ليكون مسؤولاً عن إدارة مكتب الشركة بليبيا، لافتاً إلى أنه جاري تأسيس مقرات أخرى وفقًا لظروف العمل بالتنسيق مع المسؤولين الليبيين.