تستهدف شركة السادات للحاصلات الزراعية “أجرو فروت”، زيادة صادراتها من الموالح خلال الموسم الحالي إلى 25 ألف طن، مقابل 17 ألف طن خلال الموسم التصديري 2019.
قال هيثم السعدني، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة تضع آمالها على تصدير الموالح للصين لزيادة صادراتها خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع إبرام عقود تصديرية جديدة للبرتقال الصيفي.
أوضح أن منتج البرتقال الصيفي يحظى بفرصة جيدة في السوق الصيني؛ حيث يتناسب مع توقيت انتهاء موسم الإنتاج المحلي في شهر يناير، فضلا عن قوة تحمل البرتقال الصيفي لطول فترة الشحن وبعد المسافة بين القاهرة وبكين.
أضاف أن الشركة خصصت نحو 4 مليون دولار للاستثمار في إنشاء محطة لفرز وتعبئة الحاصلات الزراعية، خلال 2020، فضلا عن إنشاء مصنعا للفراولة المجمدة، وضم أصناف جديدة للمنتجات التي تصدرها.
أوضح أن الهدف من إنشاء المحطة هو توفير احتياجات الشركة من تعبئة وفرز الحاصلات الزراعية التي تصدرها، ومن المقرر أن يبدأ تشغيلها مطلع العام المقبل 2021، بطاقة إنتاجية 140 طن يوميا.
أوضح السعدني؛ أن الشركة تستهدف زيادة صادراتها بنسبة 40% خلال السنة الأولى من تشغيل المحطة، فضلا عن إتاحتها الفرصة لضم منتجات جديدة تسعى الشركة للتوسع في تصديرها خلال الفترة المقبلة من الخضروات.
قال إن بدء إنتاج مصنعها من الفراولة المجمدة سيتيح لها التوسع في السوق الأوروبي ودخول السوق الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
لفت إلى أن الشركة رفعت صادراتها خلال 2019؛ لتسجل نحو 15 ألف طن من الحاصلات الزراعية معظمها من منتج البرتقال، مقابل 12 ألف طن خلال 2018 فيما تخطط لنمو هذا الرقم بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25%، خلال 2020.
قال: “نصدر (الموالح، البصل، الرومان، العنب)، فيما نستهدف تصدير البطاطس وبعض الخضروات مثل (الكابوتشا) والفلفل الألوان لروسيا ودول شرق آسيا، خلال العام المقبل، وهي بمثابة خطوة لتنويع المنتجات التي يتم تصديرها”.
أشار إلى أن الشركة تستهدف زيادة صادراتها في السوق الأوربية خلال الفترة المقبلة والتركيز على منتجات العنب والفراولة والفلفل الألوان والتي تحظى بفرصة جيدة في هذه الاسواق، خاصة في دول هولندا وانجلترا، حيث تعتبر أكبر مستورد لهذه المنتجات، فضلا عن التوسع في تصدير الموالح لمصانع العصائر في نفس الدول .
أوضح أن هذه الأسواق تشترط تعبئة المنتجات بشكل معين، وتعمل الشركة حاليا على نقل الخبرات، لتوفير منتج معبأ بالطريقة التي تتناسب مع ذوق المستهلك في السوق الأوربية.
قال: “نعتمد على إنتاج مزارعنا في منتجات البرتقال والرمان، فيما تعتمد على باقي المنتجات من خلال زراعات تعاقدية مع شركات أخرى لتوفير احتياجات الشركة من الطلبات التصديرية”.
قال تركز الشركة على المشاركة في المعارض الدولية، حيث تلعب دورا جيدا في دخول أسواق جديدة والتعرف على عملاء جدد بهذه الأسواق، خاصة في ظل تمتع المنتج المحلي بالمذاق الجيد في الموالح والرمان.
أشار إلى أن الأسواق الرئيسية لدى الشركة هو سوق شرق آسيا، والذي شهد نموا في الطلب خلال العام الأخير خاصة من الصين، حيث تستحوذ على حصة كبيرة من صادرات الشركة ، فضلا عن هونج كونج، وماليزيا، وسنغافورا، وبنجلاديش، والهند وسيرلانكا، وكندا وأستراليا، وروسيا ودول الخليج.