«السويس» تخفض السعر 600 جنيه للطن.. و100 جنيه زيادة لـ«المراكبى».. و«عز» يُحفز التجار
سيطرت حالة من الارتباك على أسواق الحديد، فى الأيام القليلة الماضية إذ تباينت أسعار المصانع بين النقصان والزيادة والثبات، رغم التراجع الكبير فى الأسعار العالمية، بسبب نقص الخامات وتراجع المبيعات فى الوقت الحالى، لكن المصانع بررت ذلك بنقص الخامات.
قال وائل الدجوى، العضو المنتدب لشركة الماسية لتجارة مواد البناء، إن شركات تصنيع الحديد من “الدورة المتكاملة” تباينت فى ردود أفعالها على التراجعات الكبيرة التى طالت أسعار خامات التصنيع فى بورصة المعادن العالمية.
أوضح، أن مصانع السويس للصلب خفضت أسعار البيع من أرض المصنع إلى أقل مستوى له عند 9500 جنيه للطن، مقابل 10.1 ألف جنيه للطن، بانخفاض 600 جنيه للطن.
أضاف أن مصانع المراكبى للصلب جاءت على العكس، إذ رفعت أسعار البيع لديها بقيمة 100 جنيه للطن، لتصل إلى 9500 جنيه مقابل 9400 جنيه.
تابع، أن السويس للصلب أحد ابرز المصانع المتضررة فى الفترة الحالية من توقف السوق عن العمل، لارتكاز مبيعاتها خلال الشهور الـ4 الأخيرة على المشروعات الكبيرة، خاصة القومية منها، وجميعها متوقف عن العمل اثر أزمة تفشى فيروس كورونا.
اعتبر أن تراجع أسعار شركة السويس للصلب بالقيمة الأخيرة رغبة منها فى العودة إلى السوق التجارى مرة أخرى.
وقال وائل سعيد، رئيس شركة الفجر ستيل لتجارة مواد البناء، أن مجموعة شركات حديد عز، أعلنت ثبات الأسعار عند 10.214 ألف جنيه للطن من الأطوال، و9830 جنيهًا للطن من اللفائف، وأعلنت حافزًا تجاريًا بقيمة 100 جنيه على الطن.
وقالت مصادر فى مصانع الحديد من الدورة المتكاملة، إن الأسعار العالمية لخامات التصنيع تتراجع بصورة جيدة، لكن ضعف حركة الشحن من الأسواق المنتجة يربك حسابات التصنيع.
أوضحت المصادر، أن أسعار البيليت والخردة انخفضت بقيمة 60 دولارًا للطن، لتهبط إلى 360 دولارًا من الأولى، و220 دولارًا من الثانية، كما انخفضت أسعار الـ«أيرون أور» إلى 88 دولارًا للطن مقابل 94 دولارًا كأعلى سعر العام الحالى.