“تصديرى مواد البناء” يجتمع مع “الصناعة” لمناقشة مقترحاته
“الهندسية” تقترح دمج مزايا البرنامج القديم ورد الأعباء
تترقب المجالس التصديرية صدور البرنامج الجديد للمساندة التصديرية بعدما تسبب فيروس “كورونا” فى تعذر تنفيذ “البرنامج الجديد لرد الأعباء”.
ويجتمع المجلس التصديرى لمواد البناء والصناعات المعدنية والحراريات، اليوم، مع نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة وضع برنامج جديد للتصدير.
وقال المهندس سمير نعمان، نائب رئيس المجلس، إن المجلس حدد مجموعة من المقترحات سيتم عرضها اليوم خلال الاجتماع على الوزيرة؛ لوضعها فى الحسبان عند إعداد برنامج جديد للصادرات يتناسب مع متطلبات المرحلة.
وأشار إلى أن تفشى فيروس كورونا تسبب فى عدم تطبيق البرنامج الجديد لرد الأعباء، وتعذر الاستفادة من المزايا التى كان سيمنحها للصادرات، خاصة مع توقف المعارض العالمية والبعثات التجارية خلال الفترة الحالية.
وكانت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، صرحت بأنه يجرى حالياً صياغة برنامج جديد للمساندة التصديرية بالتنسيق مع جميع القطاعات التصديرية؛ بهدف الوصول إلى برنامج أكثر فعالية من البرنامج الذى تم إقراره العام الماضى، والذى واجه العديد من التحديات فى عملية التطبيق.
أوضحت “جامع”، أنها انتهت من لقاء 6 مجالس تصديرية لبحث مشكلات التصدير وصياغة برنامج جديد للصادرات أكثر مرونة وقابلية للتنفيذ.
وقال فاروق مصطفى، وكيل المجلس التصديرى لمواد البناء، إن المجلس سيطالب الوزارة بضم قطاعى السيراميك والأسمنت لبرنامج المساندة التصديرية الجديد، خاصة فى ظل ارتفاع تكلفة الطاقة والمنافسة الشرسة التى تواجه هذه القطاعات فى التصدير.
أشار إلى أن المجلس سيعرض على الوزيرة أهمية مراجعة أسعار الطاقة، لكى تتناسب مع الأسعار العالمية لتحقيق القدرة على المنافسة العالمية للمنتج المصرى.
وقال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن الوزيرة اجتمعت بالمجلس منذ شهر مضى، وتوقع أن يجمع البرنامج الجديد للمساندة التصديرية بين البرنامج القديم للمساندة والبرنامج الجديد لرد الأعباء الذى لم يطبق، خاصة فى ظل وجود تحفظات من قبل الشركات المصدرة عليه، نظراً لصعوبة تنفيذه فى الوقت الحالى.
أضاف أن المجلس اقترح على الوزيرة أن يكون البرنامج الجديد للمساندة التصديرية عبارة عن دمج للمزايا فى البرنامجين لتفادى أى معوقات تواجه تنفيذ البرنامج بعد ذلك، مع تبسيط آليات التنفيذ، قائلاً: “مازالت الوزارة لم تحدد موعد لانطلاق البرنامج المساندة الجديد”.
وقال أحمد جابر، نائب رئيس المجلس التصديرى للطباعة والتغليف والكتب والمصنفات الفنية، إن إدارة المجلس ستجتمع اليوم لمناقشة خطة الدورة الجديدة، كما سيحدد مجموعة المعارض الدولية التى سيشارك بها خلال الفترة المقبلة؛ لرفعها لوزارة التجارة والصناعة.
أوضح أن المجالس التصديرية تترقب صدور البرنامج الجديد للمساندة التصديرية لتوفير سيولة مالية للشركات فضلاً عن تحديد موقف الشركات من المشاركة فى المعارض الخارجية خلال الفترة المقبلة.
ويسعى المجلس لإدراج قطاع المصنفات الفنية ضمن القطاعات المستفيدة من برنامج رد الأعباء التصديرية خلال الفترة المقبلة؛ لرفع تنافسيتها والمساهمة فى زيادة صادراتها مستقبلاً.