ايفا فارما تخطط لطرح دواء جديد لفيروس بى الفترة المقبلة
قال جمال عصمت، نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان ومستشار منظمة الصحة العالمية، أن أولى الدراسات التي ربطت إمكانية نجاح أدوية علاج مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي “فيروس سي” في إعطاء نتائج إيجابية في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، كان بحث مصر.
أضاف “عصمت”، في تصريحات له على هامش ندوة إلكترونية نظمتها شركة “إيفا فارما” للأدوية إن بحث في كلية العلوم بجامعة القاهرة، أثبت نظرياً أن الأدوية المستخدمة في علاج فيروس سي من الممكن أن تكون مؤثرة في علاج كورونا.
اوضح نائب رئيس لجنة الفيروسات الكبدية، أنه لوحظ لدى إجراء البحث أن فيروس كورونا يستخدم نفس الانزيم الذي يعمل عليه فيروس سي للتكاثر، ومن ثم يمكن أن يكون لتلك الأدوية تأثير إيجابي في الشفاء من الفيروس.
ولفت إلى أن مجموعات من العلماء في 4 دول هي كلاً من مصر وجنوب إفريقيا والبرازيل وإيران بدأوا تقييم إمكانية استخدام أدوية فيروس سي، ومدى قدرتها على الشفاء من كورونا عقب دراسة “علوم القاهرة”.
وأوضح أن “أدوية فيروس سي”، تُسرع من حدوث الشفاء لمرضى كورونا، وتقلل حدوث مشكلات صحية مختلفة لهم، فضلاً عن تقليل الوفيات من الفيروس.
ونظمت ايفا فارما ندوة علمية عن مستجدات مكافحة الفيروسات الكبدية حيث تحتفل منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع التحالف الدولي لمرضى الفيروسات الكبدية، باليوم العالمي للتوعية بالفيروسات الكبدية في يوم 28 يوليو من كل عام.
أشار عصمت الى أن مصر أول دولة نصل للمعدلات العالمية في مجال القضاء على فيروس سي، من حيث تقليل نسبة الانتشار، وضعف نسب حدوث إصابات جديدة، وعدم تسبب الفيروس في مشاكل من حيث تراكمات على الكبد أو الوفيات المبكرة، مع إتاحة علاج لهم.
وأوضح أنه لا يوجد علاج شافي تماماً من فيروس بي مثل فيروس سي، ولكن يوجد له تطعيم لمنع حدوثه، مشدداً على المرضى بالفيروس ضرورة الالتزام بأخذ العلاج مدى الحياة، لحين اكتشاف دواء شاف تماماً من “بي”، مثلما تحقق في “فيروس سي”.
ولفت عصمت الى أن الدواء الحديث الذي تستعد “إيفا” لإطلاقه في الفترة المقبلة، سيفيد مرضى فيروس بي، المصابين بـ”الكلى”، على نقيض العلاجات الحالية التي قد تسبب مشكلات فيها.
وقال رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لـ”إيفا فارما”، إن “إيفا” حريصة على توفير العلاجات الحديثة للمصريين، ومن بينها مضادات الفيروسات، حيث ساهمت الشركة في دعم جهود الدولة للقضاء على فيروس سي، فضلاً عن جهودها في توفير علاجات فيروس بي، ومضادات الفيروسات سواء نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، أو مضادات الانفلونزا، وصولاً لمضادات كورونا.
وأضاف “أرمانيوس”، لامتلاك الشركة لأكبر مركز أبحاث صيدلية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتحرص على دعم البحث العلمي والعلماء المصريين، والعمل على التصنيع المحلي للمواد الخام، والأدوية الحديثة.