تناقش شعبة الكتاب المدرسي بغرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، غدا، تضرر المطابع من إسناد وزارة التربية والتعليم لمطبعتين فقط حقوق الطباعة والتأليف دون باقي المطابع لمقررات بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي.
قال الدكتور أحمد حسام، رئيس شعبة الكتاب المدرسي، إن دارين للنشر هما “نهضة مصر” و”لونج مان”، حصلتا على حقوق التأليف والطباعة ولم تعط باقي المطابع حقوق الطباعة، رغم أن دار النشر “لونج مان” لا تمتلك مطابع وتطبع المقررات لدى مطابع وهي بمثابة وسيط بين المطبعة والوزارة في عملية النشر.
أشار “حسام”، لـ “البورصة”، إلى أن قرارات وزارة التربية والتعليم في عملية إسناد الطباعة لهذه الصفوف سيكون لها مردود سلبي على مطابع القطاع خلال الفترة المقبلة وربما تتسبب في توقفها وتعرضها للخسائر.
أوضح أن المطابع الحاصلة على حقوق طباعة الكتاب المدرسي خلال العام الجاري عددها 58 مطبعة، وقرارات وزارة التربية والتعليم خلال العام الجاري في اقتصار عملية الطباعة لهذه الصفوف على المطبعتين المذكورتين خفضت حجم أعمالها من الطباعة بنسبة 75% مقارنة بالعام الماضي.
أضاف أنه من المقرر أن يخرج الاجتماع غدا مع المطابع بمجموعة من التوصيات سيتم رفعها لرئاسة الجمهورية والجهات المعنية؛ لحماية هذه المطابع من التوقف.
أكد أنه رغم ارتفاع تكلفة الكتاب المدرسي على المطابع إلا أنها تسعى للحفاظ على حصتها من عملية الطباعة لكي تستطيع مواصلة أنشطتها حتى لا تتسبب في خسائر تعرضها للإغلاق.
أضاف أن المطابع بدأت التوريد لكتب الفصل الدراسي الأول للعام الجديد بداية من 10 يونيو الماضي، كما حددت الوزارة بداية سبتمبر المقبل بأن يكون آخر موعد لتوريد الكتاب المطبوع إلى الوزارة ومن يتجاوز هذا التاريخ يتعرض للغرامة، رغم أن موعد بدء الدراسة تقرر في 17 أكتوبر المقبل.
أشار إلى أن الوزارة لم تطبع كتب للمرحلة الثانوية للعام الدراسي الجديد وسيتم الاعتماد على التابلت في العملية التعليمية خلال السنوات المقبلة، وكل ذلك خفض حجم الأعمال المطلوبة من المطابع.