أمريكا وأستراليا «أبرز المنافسين».. والرهان على «المواصفات والجودة»
دخلت مصر المنافسة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا فى تصدير الموالح إلى السوق اليابانى، بعد إعلان وزارة الزراعة قبول المنتجات المصرية فى أسواق «طوكيو»، لتبدأ منافستها مع أمريكا واستراليا كأبرز موردى الموالح إلى «طوكيو» سنويًا، وذلك بداية من الموسم المقبل.
وفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية، تنتج اليابان أقل من مليون طن من الموالح سنويًا، وتستورد فقط بين 18 و19 ألف طن سنويًا، ستدخل مصر المنافسة عليها بداية من الموسم المقبل
تحتل اليابان المرتبة الـ13 على مستوى العالم فى استيراد الموالح، بقيمة 120 مليون دولار، أو (2.3% من إجمالى التجارة العالمية للموالح)، وبفارق كبير عن متصدر قائمة المستوردين، هولندا- تستورد سنويًا بما يزيد على 450 مليون دولار.
تستورد اليابان الموالح من أسواق مختلفة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التى تورد لها نحو 69% من إجمالى الكميات التى تحتاجها سنويًا أو (13 ألف طن)، ثم استراليا 21% أو (4315) طنا.
قال أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن السلطات الزراعية فى اليابان وافقت على قبول الموالح المصرية، واعتبر أنها فرصة للبرتقال المصرى فى زيادة أسواقه الدولية بعد أن حصد مرتبة دولية متقدمة على مدار السنوات الأخيرة.
تنتج مصر من الموالح بين 3.5 لـ4 ملايين طن من الحمضيات سنويًا، واحتلت العام الماضى المرتبة الأولى عالميًا فى تصدير البرتقال، بإجمالى 1.6 مليون طن تقريبًا.
راهن عدد من مُصدرى الموالح على المواصفات والجودة التى يمكن تقديمها للمستهلك اليابانى، وقال محسن البلتاجى، رئيس جمعية هيا لتنمية وتطوير الصادرات البستانية، إن ثقة المستهلك هى المُحدد الرئيسى فى زيادة صادرات محصول ما إلى أى سوق.
وفقًأ لـ«الزراعة الأمريكية» تتركز تفضيلات الفاكهة بين المستهلكين اليابانيين على الحلاوة والسعر والملاءمة (على سبيل المثال، سهولة التقشير)، وعادة ما يتم استهلاك الحمضيات المنتجة فى اليابان طازجة.