عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة موقف المشروعات الجارى تنفيذها فى محافظة شمال سيناء، بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظة شمال سيناء، واللواء أشرف ربيع، مدير أمن شمال سيناء.
واستجاب رئيس الوزراء لعدد من الطلبات التى عرضها المحافظ بما يدفع نحو استكمال المشروعات وخدمة أهالى شمال سيناء، وخاصة التى تتعلق بتوصيل المرافق لعدد من المشروعات والانتهاء من الأعمال المنفذة بها، وكذا حفر آبار جديدة لأغراض الزراعة والتنمية.
وخلال الاجتماع، أشار المحافظ إلى المشروعات التى تم تنفيذها بالمحافظة خلال الفترة من 2018 – 2020، بواقع 146 مشروعاً بتكلفة 4.8 مليار جنيه، فى القطاعات الخدمية والتنموية المختلفة.
ولفت المحافظ إلى أنه خلال الفترة من 2018 – 2020، تم إنشاء 2608 وحدة إسكان اجتماعى بتكلفة 400 مليون جنيه، فى كل من العريش وبئر العبد والحسنة ونخل.
وفى قطاع الإسكان أيضا تمت إعادة تأهيل 26 عمارة بحى المساعيد بمدينة العريش.
أمّا فيما يتعلق بقطاع المرافق فقد تم الانتهاء بالكامل من مشروع تطوير ورفع كفاءة شبكة مياه العريش، بتكلفة 866 مليون جنيه، وكذا تم الانتهاء من مشروع تطوير رافع الصفا، بقيمة 50 مليون جنيه.
وأشار المحافظ إلى أنه منذ عام 2013 تم الانتهاء من وجار تنفيذ إنشاء 8 محطات تحلية مياه البحر بتكلفة 565 مليون جنيه، منها 4 مشروعات ممولة من الموازنة العامة للدولة وهى محطات: مدينة رفح بقدرة 65 ألف متر مكعب فى اليوم، ومحطة تحلية مياه البحر بأبوشنار برفح بطاقة 5000 متر مكعب يوميا، ومحطة تحلية السكادرة 1بقدرة 5000 متر مكعب، ومحطة تحلية السكادرة 2.
وأضاف محافظ شمال سيناء أنه تم الانتهاء وجار العمل على 12 مشروعا لتوصيل المياه للمحافظة بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية بتكلفة نحو 37 مليون دولار، تشمل تصميم وتوريد وتركيب محطة تحلية مياه البحر بطاقة 5000 متر ن
مكعب فى اليوم بمنطقة الريسة، وتصميم وتوريد وتركيب محطة تحلية مياه الآبار بطاقة 250 متر مكعب بأبو الجلود، ورفع كفاءة وتطوير محطة تحلية مياه الآبار بالحسنة، وحفر بئرين عميقين بالحسنة، وتصميم وتوريد وتركيب محطة تحليه مياه الآبار بطاقة 500 متر مكعب يوميا للواحدة بقرية القسيمة، وتصميم وتوريد وتركيب محطة تحلية مياه الآبار بطاقة 200 متر مكعب فى اليوم بقرى صدر الحيطان، وحفر وإنشاء بئرين عميقين بالقسيمة والمنبطح، وحفر وإنشاء بئر بمنطقة نخل، وإنشاء عدد 4 آبار عميقة بوسط سيناء، وإقامة خزانات مياه أرضية ببئر العبد و رمانة سعة 2000 متر مكعب، وإنشاء خزان مياه أرضية بالحسنة سعة 400، 700متر مكعب.
وفيما يتعلق بموقف محطات محولات الكهرباء بالمحافظة، نوّه المحافظ إلى أن إجمالى الطاقة المستهلكة خلال العام 2019-2020 بلغت 650 مليون ك/س، من خلال 12 محطة هى: القنطرة شرق، وبئر العبد، والبخارية، والمساعيد المتنقلة، والوحدات المتنقلة، وبغداد، ورمانة، وبالوظة، وأسمنت العريش وأسمنت سيناء، وقاطية.
أما بالنسبة لقطاع الصحة، فقد أوضح أنه منذ عام 2014 تم ضخ استثمارات بقيمة 604.5 مليون جنيه فى 5 مشروعات تم الانتهاء من معظمها بنسبة 100%، وتضم هذه المشروعات: تطوير مستشفيات العريش العام، ورفح المركزي، وبئر العبد، ونخل المركزي، فضلا عن مشروع إنشاء مخزن للأدوية، ووفقا لما عرضه المحافظ، فإن محافظة شمال سيناء يوجد بها مستشفى عام بالعريش، و4 مستشفيات فى بئر العبد ورفح والشيخ زويد ونخل، كما يوجد بها 74 وحدة صحية.
كما تطرق اللواء محمد عبد الفضيل شوشة إلى أن المحافظة تضم 71 مركز شباب و20 نادياً رياضياً، ومدينة شبابية، وصالة مغطاة، ونزل للشباب، لافتا إلى أنه فى 2017 تم الانتهاء من تنفيذ مشروع الصالة المغطاة بالعريش بتكلفة 92 مليون، والتى أسهمت فى توفير ملاعب متعددة ومناسبة لإقامة البطولات الرياضية داخل المحافظة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ تقريراً عن مشروع البنية التحتية لتطوير التعليم الثانوي، فيما يتعلق بما تم إنجازه فى إدخال البنية التكنولوجية فى المدارس، كما عرض إجمالى أعداد الطلاب بمراحل التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى بالمحافظة خلال العام 2020-2021، ونسبة المعلمين للطلبة، وكثافة الطلاب بالفصول فى كل مرحلة.
كما استعرض محافظ شمال سيناء موقف التنفيذ فى قطاع المشروعات الخدمية، ومنها سوق الجملة الذى يتم تنفيذه بالمدخل الغربى بمدينة العريش على تقاطع الطريق الساحلى لخدمة أهالى المدينة.
كما يشهد قطاع المشروعات الخدمية تطوير ميادين مدينة العريش، والذى يشملُ ميادين: السادات، النصر، وبنك القاهرة، والشهداء، وشهداء كتيبة 103 صاعقة، ويشمل المشروع التطوير الشامل لتلك الميادين، وتجميلها بصورة حضارية، من حيث الأرصفة، وشبكات الصرف الصحى وصرف الأمطار ورى النباتات، وأعمال الإنارة والتجميل والكهرباء، وأعمال التشجير والحماية اللازمة، وأعمال الرصف الكامل.
كما عرض مشروع منطقة الصناعات الحرفية بالمساعيد بالعريش، على مساحة 6750 متر مربع، ويستهدف نقل جميع الورش الحرفية من داخل المدينة إلى هذه المنطقة وتوطين الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بهدف الحد من الانتشار العشوائى للصناعات الصغيرة داخل الوحدات السكنية ، وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتوفير الصناعات المغذية للصناعات الكبرى.
وقد تم تقسيم المنطقة إلى 3 مراحل، تم ترفيق المرحلة الأولى، وسيتم استكمال ترفيق المرحلة الثانية، وجار تخطيط المرحلة الثالثة حالياً، وسيتم توزيع المنطقة إلى قطاعات بحسب الأنشطة والصناعات إلى قطاعات: النجارة، والحدادة والألوميتال، والميكانيكا، والسمكرة والدوكو، والتعبئة والتغليف والمواد الغذائية، والرخام والطوب والبلاط.
وعرض محافظ شمال سيناء موقف تنفيذ التجمعات البدوية، ومن بينها التجمعات التنموية الممولة من الصناديق العربية بواقع 11 تجمعاً بالعديد من من مناطق شمال سيناء، هذا إلى جانب مشروعات التنمية المتكاملة التى تجرى فوق ربوع المحافظة، ومنها مشروعات المزارع التنموية، بإجمالى 13 تجمعاً، من بينها مزارع سمكية، وزراعة الصوب، وزاعات الخضار المكشوف.
كما عرض المحافظ موقف تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الأخرى فى محافظة شمال سيناء، ومنها إنشاء مدينة رفح الجديدة، كمجتمع حضارى عمرانى جديد، لتضم 626 عمارة سكنية، بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية، ومنطقة خدمات مركزية، و400 منزل بدوى، وتتضمن الخدمات مستشفى مركزياً سعة 50 سرير، وناديا رياضيا، وسوقا تجاريا، ومحطة وقود، ونقطة شرطة، ومطافئ، ومجمع مدارس أساسى وفني، ووحدة إنتاج خبز.
كما تضمنت المشروعات تطوير ميناء العريش البحري، بمساحة 374.46 فداناً، ويقع على بعد 500 متر من الطريق الدولى رفح / العريش.
واستعرض المحافظ مشروع إنشاء مدينة “سلام” شرق بورسعيد الجديدة والتى تستوعب 1.15 مليون نسمة، وفى المرحلة الأولى سيتم إنشاء 4340 وحدة إسكان اجتماعي، و4889 وحدة إسكان متميز( فيلا – شاليه)، فضلا عن شبكات المرافق والطرق.
كما عرض مشروع إنشاء مدينة بئر العبد الجديدة على مساحة 2261 فدان وعدد وحدات سكنية 16.6 ألف وحدة، تتراوح مساحتها بين 100 و150 متر مربع، فضلا عن وحدات للإسكان البدوي، ويبلغ إجمالى مسطح الأراضى الاستثمارية 543 فداناً.
وبالنسبة لإجمالى المشروعات التى تم تمويلها من خلال برنامج مشروعك وجهاز تنمية المشروعات، فقد بلغ عددها 228 مشروعاً، تم تمويلها بقيمة تقترب من 10.9 مليون جنيه، عمل بها 450 فرداً.
كتبت: إيمان السيد