وقع المهندس إبراهيم العربي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الأفريقية، مع وروبين حنون رئيس الغرفة العربية البرازيلية، اتفاقية إنشاء الغرفة الأفريقية البرازيلية، على هامش افتتاح جاير بولسونارو رئيس البرازيل المؤتمر العربى البرازيلى الذى عقد بمدينة ساوباولو بحضور أكثر من 30 الف مشارك فعلى وافتراضى عن بعد.
أوضح “العربي”، أن تلك الاتفاقية سيكون لها مردود هام على اتحاد الغرف الأفريقية الذى يمثل اتحادات الغرف الوطنية فى عموم القارة الأفريقية، وعشرات الملايين من أعضائهم، دعامة النماء والتنمية، مجتمع المال والأعمال والمهنيين فى جميع المجالات من خلال ربطهم بشركاء من البرازيل وأمريكا الجنوبية لتنمية التجارة والاستثمار.
وأكد العربى أهمية الغرفة الجديدة بعد تحقيق حلم اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهى منطقة ذات قوى شرائية تتجاوز 1.4 تريليون دولار، لتتكامل مع اتفاقية الميركسور التى تجمع دول أمريكا الجنوبية.
أشار إلى أن الاتفاقية ستساعد على التكامل بين جميع الأطراف، حيث تعطي المميزات النسبية، للتصنيع المحلي والغزو سوياً بالأسواق الإقليمية.
أضاف: “ستساعدنا الاتفاقية على أن ننمى صادراتنا السلعية والخدمية معاً، خاصة وأن أفريقيا هى ثانى أكبر قارة، بها ثمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوى الشرائية العالية”.
ودعى العربى فى كلمته لدعم التعاون الثلاثى من خلال التصنيع المشترك على أرض مصر للاستفادة من مناطق التجارة الحرة التى تتجاوز 2.7 مليار مستهلك فى الاتحاد الأوروبى، وأفريقيا والوطن العربى، إلى جانب استغلال مصر كمركز لوجستى للشركات البرازيلية للوصول إلى الأسواف المجاورة.
وأكد روبين حنون رئيس الغرفة العربية البرازيلية أهمية التعاون مع مصر، خاصة وأنها ثاني دولة عربية والأولى أفريقياً من حيث حجم التبادل التجارى، وهى الدولة الوحيدة فى أفريقيا والشرق الأوسط التى حافظت على معدل نمو اقتصادي أثناء جائحة كورونا.
وأشار حنون إلى الفرص المتعددة التى يتيحها الاقتصاد المصرى المتنوع، خاصة فى المشروعات الكبرى التى أطلقتها الحكومة مثل استصلاح المليون ونصف المليون فدان ومحور قناة السويس والمدن الجديدة بخلاف الصناعة والتجارة واللوجستيات.
وأوضح حنون، أن تلك الاتفاقية ستكون آلية فاعلة لتنمية العلاقات الثنائية بين البرازيل ومصر إلى جانب العلاقات الإقليمية بين الميركسور وأفريقيا.