أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض اليوم الجمعة، لتتراجع من قرب أعلى مستوى في 29 عاما ونصف العام إذ تأثر الإقبال على المخاطر سلبا بعد أن قالت شركة صناعة العقاقير الأمريكية فايزر إنها خفضت هدف توزيع لقاحها المضاد لفيروس كورونا.
ونزل المؤشر نيكي 0.22 بالمئة إلى 26751.24 نقطة، لكنه سجل مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي. وفي الجلسة السابقة، أغلق المؤشر القياسي قرب أعلى مستوياته منذ أبريل 1991.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مستقرا تقريبا عند 1775.94.
واقتفت السوق أثر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي، الذي تراجع عن أعلى مستوى على الإطلاق أمس الخميس، بعد أن أشارت فايزر إلى تحديات في سلسلة إمدادات المواد الخام المستخدمة في لقاحها.
وقال هيديوكي إيشيجورو كبير المحللين لدى دايوا للأوراق المالية “التوقعات مرتفعة للقاح… لكن خسائر السوق محدودة بسبب أن السوق ما زالت تأمل في أن الحكومات في دول مثل اليابان والولايات المتحدة وأوروبا ستقدم إجراءات تحفيز إضافية واسعة النطاق”.
ومن بين الأسهم المنخفضة، تراجع سهم طوكيو إلكترون 3.12 بالمئة بفعل عمليات بيع لجني الأرباح بعد أن ارتفعت أسهم التكنولوجيا متفوقة على بقية السوق في الآونة الأخيرة.
وتضررت أسهم الشركات المعتمدة على التصدير بفعل ارتفاع الين مقابل الدولار. ونزل سهم فانوك 0.82 بالمئة بينما خسر سهم سوني أكثر من 0.2 بالمئة قبل أن يغلق مستقرا تقريبا.
وتقدمت الأسهم المرتبطة بشركات السيارات بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن اليابان ربما تحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بمحركات البنزين بحلول منتصف الثلاثينات من القرن الحالي.
تأتي تلك الخطوات بعد أن تعهد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدا سوجا بأن تخفض اليابان انبعاثات الكربون إلى الصفر على أساس صاف بحلول 2050.
وقفز سهم دينسو كورب أكثر من 7.7 بالمئة وتقدم سهم نيسان موتور 2.6 بالمئة وسهم تويوتا موتور 0.24 بالمئة.