أكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، المهندس محمد غانم، أن الشهور القادمة ستشهد العمل بمعدلات عالية حتى يتم التخلص من بقية التعديات على نهر النيل، طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال غانم – خلال اتصال هاتفي في برنامج “صالة التحرير” المذاع عبر قناة (صدى البلد) الفضائية – “إن نسبة التعديات على الأراضي الزراعية بلغت 120 ألف حالة تعدٍ على نهر النيل”، لافتا إلى أنه تمت إزالة أكثر من 64 ألف حالة تعدٍ على نهر النيل منذ إطلاق حملة “إنقاذ النهر” في يناير 2015.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية أن عمليات الردم في المجرى المائي لنهر النيل تمثل تهديدا كبيرا لتأثيرها على قدرة القطاع المائي على نقل المياه، مؤكدا في الوقت نفسه أن المتعدي هو الذي يزيل التعديات التي أحدثها، بالإضافة إلى تحويله إلى النيابة العسكرية.
وعن التنسيق مع الجهات الأمنية، قال غانم “إن معظم عمليات الإزالة تتم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومع المحافظات المعنية على حسب موقع الإزالة سواء كان نهر النيل أو الترع أو المصارف”.
وأشار إلى أن عمليات التعدي على نهر النيل تؤثر في المجرى المائي وتهدر آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية، لافتا إلى أن أبرز نماذج التعدي على نهر النيل شهدها “فرع رشيد”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن نسبة المياه التي كانت تمر من الفرع كانت بمعدل 80 مليون متر مكعب في اليوم، أصبحت الآن بعد التعديات 30 مليون متر مكعب فقط في اليوم.
وبسؤاله عن آخر التطورات التي تخص “تبطين الترع”، قال المتحدث إنه “تم الانتهاء من تأهيل ما يقرب من 2700 كيلو متر خلال عام واحد فقط “، لافتا إلى أن المستهدف في جميع مراحل المشروع 20000 كيلومتر.