صحوة الأسهم القيادية تقود معاودة اختبار المؤشر الرئيسي لمستوى 11000 نقطة
أبو اليزيد: egx30 يستهدف المقاومة 10700 نقطة تمهيدا لمستويات أعلى
شهد سوق المال حالة من التوتر المرتفع نسبيًا، مع وصول التضخم لأعلى مستوياته خلال 20 شهرا، بعد ارتفاع أسعار الطعام وتكاليف الرعاية الصحية والتعليم مع بداية العام الدراسي الجديد، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتوقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن تشهد جلسات الأسبوع الجارى ملامسة المؤشر الرئيسي ، مستوى 11000 نقطة التى حاول اختراقها خلال الفترة الماضية، بعد وصوله لمستوى 10600 نقطة فى جلسة أمس الأحد بدعم الأداء الإيجابى للأسهم القيادية.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 على ارتفاع بنسبة 1.2% في ختام جلسة أمس الأحد، مستقرًا عند مستوى 10662 نقطة، وصعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.07% ليستقر عند مستوى 2664 نقطة.
كما سجل مؤشر EGX50 متساوي الأوزان ارتفاعًا بنسبة 0.41% وأغلق عند مستوى 2277 نقطة، وصعد مؤشر “EGX30 capped” بنسبة 0.99% مستقرَا عند مستوى 13012 نقطة، وصعد مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.17% مستقرًا عند مستوى 3614 نقطة.
وقال أحمد أبو اليزيد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “عكاظ” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني يستهدف مستوى المقاومة الهام عند 10700 نقطة، تمهيداً لاختبار مستويات أعلى عند 11000 نقطة ثم 11200 نقطة.
ولفت إلى أن اختراق مستوى 11000 نقطة سيغير من الاتجاه العرضي إلى اتجاه صاعد على المدى المتوسط، ونصح المستثمرين بالابتعاد عن الشراء الهامشي في الأسهم المضاربة واستغلال أي هبوط للشراء فى الأسهم القيادية.
وسجل السوق قيم تداولات 939.17 مليون جنيه، من خلال تداول 214.9 مليون سهم، بتنفيذ 29.5 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 191 شركة مقيدة، ارتفع منها 64 سهمًا، وتراجعت أسعار 64 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 63 سهمًا أخري، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 701.8 مليار جنيه.
وقال حسام عيد مدير الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية استطاع اختراق مستوى المقاومة الرئيسي 10600 نقطة بدعم الأداء الإيجابي لأغلب الأسهم القيادية، واتجاه المؤسسات المالية العربية والمصرية نحو الشراء.
وأوضح أن توقعات البنك الدولي بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.0% خلال العام المالي 2022/2021، ارتفاعا من 3.3% المسجلة خلال العام المالي الماضي 2021/2020، تزيد من التفاؤل بمستقبل السوق.
وأضاف أن ارتفاع التضخم يزيد توتر المتعاملين مع وصوله لمستوى قياسي في عشرين شهرا ، لكنها تظل غير مقلقة، والاستقرار أعلى مستوى 10600 نقطة واستمرار اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء وفتح المراكز المالية، يدعم اتجاه المؤشر لاختبار مستوى المقاومة الثاني وهو 10800 نقطة.
وأشار عيد، إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، استقر أيضاً بالمنطقة الخضراء، ومستوى الدعم الرئيسي للمؤشر عند 2660 نقطة، على أن يستهدف اختراق مستوى المقاومة الرئيسي عند 2700 نقطة ثم 2760 نقطة.
وأوضح أن استمرار الأداء المتباين لأسهم المضاربات والمتاجرة السريعة وكسر مستوى الدعم الرئيسى 2660 نقطة يؤدي إلى اتجاه المؤشر السبعيني لاختبار مستوى الدعم الثاني عند 2600 نقطة.
واتجه صافي تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع بقيمة 131.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 19.4% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 95.3 مليون جنيه، 36.4 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 73.2%، 7.3% من التداولات.
ونفذ الأفراد 63.05% من التعاملات، متجهين نحو البيع باستثناء الأفراد الأجانب الذين سجلوا صافي شراء بقيمة 120.4 ألف جنيه، كما سجل الأفراد المصريين والعرب صافي بيع بقيمة 48.2 مليون جنيه 5.04 مليون جنيه على الترتيب.
فيما اقتنصت المؤسسات 36.9% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات الأجنبية التي سجلت صافي بيع بقيمة 131.8 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والعربية، صافي شراء بقيمة 143.5 مليون جنيه، 41.4 مليون جنيه على الترتيب.