مضاعفة الإنتاج ليتراوح بين 100 و150 ميجاوات.. وإتمام فحص العطاءات قبل نهاية 2021
تستهدف الهيئة العربية للتصنيع تطوير خط تجميع الألواح الشمسية لتتراوح طاقته الإنتاجية بين 100 و150 ميجاوات.
وذكر مصدر لـ”البورصة”، أن الهيئة العربية للتصنيع تفاضل بين 4 شركات منها 3 بجنسيات ألمانية وشركة أسبانية، وتقدمت بعروضها، ومن المقرر الانتهاء من فحص العطاءات ورفع تقرير مفصل بشأن هذه العروض إلى الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة للبت فى الأمر قبل نهاية الشهر المقبل.
وأوضح أن الهيئة تستهدف من تطوير خط تجميع إنتاج الطاقة الشمسية الجديد،تلبية احتياجات السوق المحلى والمشروعات التى تستهدف تنفيذها، وكذلك التصدير إلى الدول العربية والأفريقية.
وتصل قدرة الخط الحالى الخاص بتجميع الخلايا الشمسية في الهيئة العربية للتصنيع نحو 52 ميجاوات، وتقوم الشركة ببيع الخلايا إلى الشركات المصرية التى تقوم بتركيب أنظمة طاقة شمسية، وكذلك في المشروعات التى تعاقدت عليها لتدشين محطات شمسية بقدرات مختلفة.
وأضاف المصدر، أن وظيفة خط الإنتاج الموجود، حالياً، هى تجميع الألواح الشمسية أوتوماتيكياً بنسبة70%، من خلال تجميع ألواح السيليكون فى إطار الألومنيوم، ويتم وصل نهايات الخلية بأسلاك نحاسية وجهاز الفولتوميتر.
وذكر أن خط التجميع الحالى يعمل بتكنولوجيا إيطالية، وبطاقة إنتاجية للألواح تكفى لإنتاج 52 ميجاوات من الكهرباء سنوياً، فى حال العمل على 3 ورديات متتالية، فترة عمل كل منها 8 ساعات.
وقال إن لوح الطاقة الشمسية الواحد يتكون من 60 خلية، مرتبطة فى اللوح بشكل أتوماتيكى ويجرى لحامها معاً، والخلايا يتم استيرادها من دول جنوب شرق آسيا، لأن إنتاجها فى مصر يتطلب استثمار 5 أو 6 أضعاف الاستثمار القائم فى الشركة حالياً.
وأكد أن الهيئة العربية للتصنيع قامت بتجميع أحدث ألواح الطاقة الشمسية بتكنولوجيا عالية، وسوف يتم استخدامها في المشروعات التى تنفذها الهيئة لتركيب محطات طاقة شمسية وأبرزها مبادرة حياة كريمة.
وكشف عن مفاوضات مع عدد من الشركات العاملة في مصر لشراء ألواح شمسية من المصنع الذى تمتلكة الهيئة العربية للتصنيع، وسيتم إبرام عدد من الاتفاقيات في الفترة المقبلة، ويجرى التسعير وفقاً لعملية حسابية يتحكم فيها تكلفة المواد الخام والشحن والتجميع.