رئيس مجلس إدارة الشركة:
تطوير “مينى كمبوند” فى “زايد الجديدة” باستثمارات 400 مليون جنيه
تنمية مشروع سياحى فى الغردقة بتكلفة استثمارية 380 مليون جنيه
السوق المحلى يتمتع بطلب متزايد سنويا ما يقلل احتمالية تعرضه لفقاعة عقارية
حققت شركة “سيجنتشر هومز للتطوير العقارى”، مبيعات تعاقدية بقيمة 250 مليون جنيه، بالمرحلة الأولى من مشروع “STAU” السكنى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتستهدف الشركة مبيعات بقيمة 2 مليار جنيه من المشروع.
وتدرس “سيجنتشر هومز” تنمية مشروعات جديدة فى العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وذلك فى إطار خطة استراتيجية للتوسع بالسوق وتنويع المحفظة الاستثمارية للشركة.
وقال المهندس مصطفى الجلاد، رئيس مجلس إدارة شركة “سيجنتشر هومز للاستثمار العقارى والصناعى”، إن الشركة نفذت 40% من إنشاءت مشروع “STAU” السكنى، والذى يقع على مساحة 68 فدانًا بمنطقة R7 فى العاصمة الإدارية.
وأضاف أن الشركة أسندت أعمال الاستشارات الهندسية لمكتب الدكتور أحمد فؤاد صبرى، وأعمال المقاولات لشركة المهندس “صفوت أبو جبل للمقاولات”، وتسويق المشرع حصريًا، لشركة “إس إتش دى للتسويق العقارى”.
وأوضح الجلاد أن الشركة تنفذ حاليًا عدة مشروعات بمناطق متنوعة منها القاهرة الجديدة وزايد الجديدة و6 أكتوبر بالإضافة إلى مشروع سياحى بمدينة الغردقة.
وقال إن الشركة تطور مشروعات فى مدينة القاهرة الجديدة بمنطقة النرجس وشمال الرحاب وبيت الوطن بمساحة 15 ألف متر مربع بإجمالى 25 عمارة.
وأضاف أن الشركة تطور أيضا مشروع “مينى كمبوند فيلات” فى مدينة زايد الجديدة، بمساحة 15 فدان، باستثمارات تصل 400 مليون جنيه.
وأوضح أن الشركة تطور مشروع سياحى فى الغردقة بمساحة 5 أفدنة، تم شراءها من هيئة التنمية السياحية والانتهاء من التراخيص والتصميمات الخاصة بالمشروع، ويضم المشروع 180 وحدة، بمساحات تتراوح بين 70 و160 مترا مربعا، باستثمارات 380 مليون جنيه، ومن المخطط الانتهاء من المشروع خلال 3 سنوات، وأسندت الشركة أعمال التصميم لمكتب المهندس حسين صبور.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف تسويق المشروع خارج مصر فى إطار خطة الدولة لتصدير العقار، وتنظم حملات ترويجية فى أوروبا الشرقية وألمانيا.
وقال إن “سيجنتشر هومز” تعمل بقطاع التطوير الصناعى المتكامل ومساعدة العملاء بدءا من الفكرة ودراسات الجدوى للسوق المصرى والسوق الخارجى والتمويل من البنوك واستيراد خطوط الإنتاج لصالح العميل، وفى حالة تملك العملاء للأراضى، تقوم الشركة بالتنفيذ وإنشاء المبنى الإدارى.
وتوقع الجلاد ارتفاع أسعار العقارات نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام، وتكاليف الإنشاءات، كما توقع أن يشهد السوق العقارى انتعاشة قوية خلال العام الجارى، نتيجة استقرار الأوضاع الاقتصادية وقدرة السوق على امتصاص الآثار السلبية لجائحة “كورونا”.
وقال إن مدن الجيل الرابع، وعلى رأسها العاصمة الإدارية، أعادت الروح للاستثمار العقارى من جديد، وأسهمت بشكل كبير فى زيادة معدلات الاستثمار وجذب الاستثمارات الخارجية لمصر.
وأضاف أن قطاع العقارات شهدا تطورا كبيرًا خلال الفترة الماضية، تمثل فى طرح مزيد من التسهيلات والعروض الخاصة بالمقدمات والأقساط، وخلق مزيد من المنافسة التى كانت فى صالح العملاء.
وأوضح أن ظاهرة “الكاش باك” طريقة جديدة لتخفيض الأسعار تلجأ إليها الشركات من خلال قيام العميل بسداد دفعة مقدمة كبيرة تقدر بـ30% من قيمة الوحدة يتم وضعها كوديعة بنكية يحصل على فوائدها لمدة ثلاث سنوات مدة تنفيذ المشروع حتى التسليم بفائدة 20% وهو وسيلة من وسائل تحريك السوق التى اتبعها بعض المطورين مؤخرا وطريقة لتشجيع العملاء على سداد دفعة مقدمة كبيرة.
وأشار إلى أن السوق المحلى يتمتع بطلب متزايد سنويا، ما يقلل احتمالية تعرضه لفقاعة عقارية، وما حدث فى الأسواق الخارجية كان نتيجة كثرة المضاربات على العقار وعدم وجود طلب حقيقى نتيجة قلة عدد السكان.
وقال الجلاد إن الهدف من إنشاء اتحاد مطورى القاهرة الجديدة هو ضبط السوق العقارى فى المدينة ومنع الممارسات الخاطئة، ومحاولة حل المشاكل التى قد تنشأ بين الشركات والعملاء وكذلك دراسة وضع أسعار استرشادية للعملاء.
وأشار إلى ضرورة إصدار قانون اتحاد المطورين العقاريين، لتنظيم القطاع وضبط السوق ومنع الدخلاء على المهنة ووضع تصنيف للشركات وفقًا لقدراتها المالية والفنية.
وأضاف أن تسجيل جميع الشركات العاملة فى القطاع فى اتحاد رسمى يزيد الثقة فى الشركات، ويمنع حدوث أى مخالفات، خاصة مع كثرة الشركات التى دخلت السوق مؤخرا وكانت لها ممارسات خاطئة أضرت بالقطاع.