بحث الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مع لورانس دي كار رئيسة متحف اللوفر بباريس، تعزيز سبل التعاون بين الجانبين.
وأكد وزير السياحة على عمق العلاقات المصرية-الفرنسية، حيث تربط الدولتين علاقات تاريخية وحضارية ممتدة وتعاون مثمر في العديد من المجالات من بينها السياحة والآثار.
وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من الموضوعات التي من شأنها تعمل على تعزيز سبل التعاون بين وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، ومتحف اللوفر، ومن بينها العمل على تجديد بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه عام 2016 بين القسم الإسلامي بمتحف اللوفر ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة وتعظيم الإستفادة منه من خلال توسيع مجالات التعاون لتشمل تبادل الخبرات في مجالات العمل المتحفي بصفة عامة، بما في ذلك تدريب الأمناء والمرممين وإقامة المعارض الأثرية المؤقتة وغيرها من مجالات التعاون المثمر.
وخلال الاجتماع أكد وزير السياحة والآثار على ضرورة العمل على استدامة المشروعات التي تتم بالتعاون بين الطرفين، بما يضمن الاستمرارية وتنوع أطر العمل المشترك وعلى رأسها الشق الأثري والمتحفي.
ومن جانبها أكدت لورنس دى كار رئيسة متحف اللوفر على سعادتها باللقاء وبما يمثله من تأسيس لصيغة متجددة للشراكة المصرية البناءة في مجالات الآثار والمتاحف. كما أثنت على الدور الذي تقوم به وزارة السياحة والآثار المصرية في مجالات المتاحف والآثار.